- أحببت شادية حبًا جمًا، ومازلت، كما افتتن بها المفكر الكبير الدكتور زكي نجيب محمود، حيث أبدى إعجابه الشديد بها في البرنامج الإذاعي (زيارة لمكتبة فلان).
علمًا بأنه لم يذكر أي مطرب أو مطربة أخرى تشد انتباهه في ذلك البرنامج، وقد ذكر حينها غرامه بأغنيتها (غاب القمر يا ابن عمي).
- في 28 نوفمبر 2017 غادرت شادية الحياة، لكنها تركت لنا كنوزا فنية باذخة (أغنيات وأفلام) مازالت تسعدنا من قرن إلى آخر.
- أذكر عندما سألني أحدهم عن أفضل أغنيات شادية، أنني قلت ساعتها: إنك تستطيع أن تعدد 100 أغنية على الأقل ذات مستوى رفيع ينعش الفؤاد ويمتع الروح، ومع ذلك تحتل أغنيات: (غاب القمر يا ابن عمي)، و(الحنة يا قطر الندى)، و(أنا يا روحي أنا)، و(مش قلت لك يا قلبي)، و(يا حبيبتي يا مصر)، و(يا أم الصابرين)، و(عبرنا الهزيمة)، و(راحة فين يا عروسة)، و(والله يا زمن)، و(خلاص مسافر)، و(قطر الفراق)، و( قولوا لعين الشمس)،
وكذلك (برجالاتك)، و(يا نور عينيا)، و(مين قال لك تسكن في حارتنا)، و(مش قلت لك يا قلبي)، و(أنا عندي مشكلة)، و(التليفون)، و(ولا أدك ميه يا ابو العين العسلية)..
و(الدرس انتهى لموا الكراريس)، و(يا حبيبي عد لي تاني)، و(خدني معاك)، و(قولوا لعين الشمس)، و(زفة البرتقال)، و(عنب بلدنا)…
أقول: تحتل هذه الاغنيات وغيرها عشرات أكرم ركن في وجداني.
- حقًا… كم نحن محظوظون لأننا عشنا في زمن الكبار… وشادية واحدة من كبريات مصر الخالدات.