بعد أن توجه وزير التعليم الجديد للشكليات والإداريات والذى ينقصه الكثير من العلم والدراسة والخبرة، ولم يلمس الطالب تعليما حقيقيا، وبات واضحا أن التمثيل والتخبط أساس العملية التعليمية، أصبح هناك واجب وطنى وأخلاقى على السادة المحافظين آخر حصون إنقاذ المواطن- لتولى مواجهة إشكالية التعليم بوسائل متعددة، بعد تصاعد حالات الفقر الذى يستحيل معه استمرار معظم الطلاب فى العملية التعليمية، فيمكن تكريس الجهود بالمحافظة لوضع برامج تعليمية لدروس خصوصية مجانية لغير القادرين، وإلزام كل معلم يعطى دروسا بمحاضرة أسبوعية بها , وحرصا على نجاح الفكرة يجب نظم المحاضرة فى قاعة خاصة بالمحافظة بإشراف المحافظ شخصيا أو رئيس المدينة أو رئيس الحى لتبنى القضية، وقبول تطوع المعلمين بالتدريس لكل المراحل التعليمية خاصة الشهادات العامة، بتشكيل مجموعة تتبع المحافظ شخصيا تنسق الأداء وهى فكرة نجحت حاليا فى مدينة ابو حماد بالشرقية، نحتاج جهود رجال الدين والقوى الشعبية والنواب لتنفيذ الخطة، لأن مايتم الآن صراحة هو تدمير التعليم، وتدمير مستقبل البلد بالتالى، انقذوا بلدكم مستقبلكم وأولادكم، فلا نهضة بلا تعليم جيد، ولن تحدث تنمية أو تطوير، هل نستعيد شعار طه حسين “إن التعليم حق كالماء والهواء” فأصبح على كل محافظ مسئولية وأمانة وطنية لرعاية التعليم واستعواض ماينقصه بالمدارس، بوسائل غير تقليدية، وتحفيز الهمم الوطنية ..ليت المحافظين يستمعون ويستجيبون وسط هذا الضباب الذى يعيشه المواطن..فلا وقت للكلام … وهذا وطنكم يناديكم..