لن ينسى الشعب المصري الأرواح الطاهرة من شهدائنا البواسل من أفراد الجيش والشرطة الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن أمن واستقرار مصر والحفاظ على تبرها الغالي من كل معتدي اثيم وتضحياتهم بحياتهم وكل غالي ونفيس من أجل توفير الأمن والأمان لكل أهل الكنانة، ومنهم الذي استشهد وهو يرابط على الحدود وصعدت روحه الطاهرة إلى خالقها في حروب ضد اعداء الوطن دفاعا عن كل شبر من أرض مصر خوفا من أن يدنسه مستعمر ومحتل ومنهم الذي كان عريس السماء خلال مواجهته لخفافيش الظلام من أعضاء الجماعات الإرهابية الذين ليس لهم ملة أو دين فتحية وتقدير لهؤلاء الأطهار بمناسبة يوم الشهيد الذي يواكب يوم ٩ مارس من كل عام.
وكل اللعنات وغضب الله علي كل روح شريرة من الأنفس المريضة التي كانت سببا في إزهاق أرواح الشهداء وسفك دماء المصريين وترويعهم وإحداث الخراب والدمار في ربوع مصر وترويع الآمنين وهم أرواح الجماعات الشيطانية سواء الذين لقوا حتفهم على ايدي ابطالنا الصناديد او الذين يحاولون الان ارتكاب ما يغضب الله ورسوله من تفجيرات وأعمال إرهابية وان شاء الله سوف يلقون نفس مصير سابقيهم من زمرتهم الذين سبقوهم الى جهنم وبئس المصير وسوف يقفون أمام المحكمة الإلهية تقتص منهم ما اقترفوه من أعمال إجرامية في حق الشعب المصري.
وإن شاء الله في يوم لا ينفع فيه إلا من أتى الله بقلب سليم سوف تكون الأرواح الطاهرة من أبنائنا الشهداء في الفردوس الأعلى مع الصديقين والانبياء ينعمون بما وعد الله الشهداء من الجنة ونعيمها وسوف تكون الأرواح الشريرة من الإرهابيين والخونة والعملاء في الدرك الاسفل من جهنم يكتوون بنارها ولهيبها عقابا على جرائمهم في حق الدين والوطن.