ابنائنا العالقين فى الخارج.
فى الخليج عامة و فى الكويت والسعودية خاصة.
لا يمكن السكوت او صم الاذان عن صرخات ابنائنا فى الخليج ويجب التحرك باقصى سرعة والان قبل الغد فلا يمكن ان نترك ابنائنا فى الفلا وفى الهلاك دون عمل ودون مأوى يكابدون الويلات ولا حول ولا قوة لهم على الدولة المصرية التدخل وانقاذ ابنائها هؤلاء العمال والمصريين العالقين لهم منا كل تقدير ولهم كل اعتبار .صحيح ان البعض منهم لا يجيد الحديث وقد يسيئ الى دولته وصحيح ان بعض من وصلوا من العالقين من الكويت واوروبا سابقا قد استغلوا الموقف او استغلو من جانب البعض لتكيل الاتهامات الى الدولة المصرية مما جعلنا جميعا كمصريين مستائين لننقلب عليهم او يضيق صدرنا بهم لا انه مهما كانت معاناة الدولة من تجاوزات بعض المصريين العائدين من الخارج لايد من التحرك الان لانقاذ ابنائنا فى الخارج.وليس من المعقول ان تكون الحكومه عاجزه ومرتعشه هل لابد من تدخل الرئيس السيسى هل لابد من قرار من الرئاسه ماذا يفعل الرجل بالله عليكم ؟ تصريح الوزيره فى برنامج الحكايه مع عمرو اديب وهى بتقوله ان العالقين فى جزر بالى والمالديف اول باهتمامنا غير مقبول.فكل ابنائنا المصريين فى بؤرة اهتمامنا وفى عيون الدولة. هل يعقل ان نترك ابنائنا يعانون فى مركز الايواء بالكويت ونتركهم فى ضبا بالسعوديه يلتحفون العراء ؟ هل تعلم معالى الوزيره ان جمله تحويلات المصرين بالخارج ٢٦ مليار دولار خلال عام ٢٠١٩ .فى النهايه هؤلاء ابنائنا فهم عشاق الوطن واعلم جيدا ان هذا الامر لن يحل الا بقرار من الرئيس الحكيم عبد الفتاح السيسى .حمى الله مصر وحفظ شعبها.