لاتمثل أرض الفيروز بوابة مصر الشرقية وحصن دفاعها التاريخي الذى شهد أكبر الملاحم العسكرية فى العصر القديم والحديث,وإنما أضحت تمثل بوابة التنمية والعمران كجزء أصيل من أرض الوطن ,فقد تركزت توجهات القيادة السياسية فى الوقت الراهن على توازى عملية تطهير سيناء من البؤر الارهابية مع إنطلاق عملية تنموية شاملة لسيناء فى كافة القطاعات,وعملية التنمية الشاملة لسيناء إنطلقت مع تطوير البنية التحتية والخدمات الحكومية لربط سيناء بباقى محافظات القطر المصرى ,بتنفيذ الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عدد من الانفاق الضخمة تم إفتتاح أربعة منها بالاضافة الى نفق الشهيد أحمد حمدى لتسهيل حركة التنقل بين سيناء ومحافظة الاسماعيلية وبورسعيد والسويس,ومحطة مياة الشرب الكبرى,والممشى السياحى وكورنيش بحيرة الصيادين,وسوق السمك المتطور,وعدد من الكبارى منها كوبرى سرابيوم العائم وكوبرى الشهيد أحمد شبراوى,ثم سحارة سرابيوم التى تعد أحد اهم المشروعات القومية فى سيناءوالشرق الأوسط لنقل المياة العذبة الى شرق القناة حيث يتم الاستفادة من نقل مليون و25 الف متر مكعب من المياه لرى حوالى 100 الف فدان فى سيناء والاستفادة منها كمياه للشرب فى قرية الأمل شرق البحيرات والمشروعات العمرانية والاقتصادية المجاورة مثل المدن الجديدة الكبرى شرق القناة وشرق سيناء ومنها مدينة الاسماعيلية الجديدة, ومدينة سلام شرق بور سعيد، ورفح الجديدة, وبئر العبد الجديدة ,كما انه فى مجال التعليم يوجد حوالى 181 مشروعا فى مجال التعليم قبل الجامعى، فضلا عن مشروعى جامعة الملك سلمان, وجامعة الجلالة العالمية,كما يعد مشروع ميناء العريش من أضخم المشروعات التنموية فى مصر,والذى يقع على شاطىء البحر الابيض المتوسط من جهة الشرق وتمتد أرصفته لاكثر من 40 الف متر ,وهو ميناء للشحن والمصايد والسياحه,وميناء صناعى وتجارى لشمال سيناء وغزة,ويوفر الكثير من فرص العمل لكافة ابناء سيناء, وما يعزز تطور التنمية فى سيناء أن الشركات المصرية والايدى المصرية هى التى تنفذ مخططات التنمية والتطور فى هذه الارض الطيبة,إن مصر تحتفل كل عام فى شهر ابريل بعيد تحرير سيناء بعد أن بذل ابناءها أرواحهم دفاعاً عن ترابها ,وما زالوا متمسكين بعهدهم فى الزود عنها بارواحهم وتطهيرها حتى أخر شبر منها من التطرف والارهاب,وايضا عازمين على جعلها بوابة التنمية لمصر,تحت قيادة واعيه,حفظ الله مصر جنة الله فى آرضه.