كتب : ماهر بدر و سعيدسعده
يبدا الروائى الكبير داحمد جمال الدين خواطره نقلا عن جده بالقول ماأشبه الليله بالبارحه حيث وجدتنى اثناء مطالعه مفكره جدى لعام ١٩٦٢م أتألم للتعرف على ماحدث بمصر فى ذاك العام وأفهمه على نحو لم يسبق لى معرفته من قبل من شح فى موارد المياه وجفاف الترع والمساقى وهجوم الدوده على مزارع القطن فى ظاهره غير طبيعيه لاهلاك الزرع والضرع تذكرنى بما نعيشه الان من ازمه جائحه كورونا والمخاطر المحدقه بنا من تعنت اثيوبيا فى مسأله سد النهضه وماقد ينتج عنه شح مائي على غرار ماحدث من قبل وما وصفه جدى بدقه واضاف الروائي الكبير د احمدجمال الدين انه لاملجأ لنا الا لله والتضرع اليه ليزيل الغمه كما حدث سلفا وتستمر الذكريات فى السرد والتشويق لزمن ان كان قدمضى الااننا مازلنا نعيشه حاضرا بتداعياته وان اختلفت الايام والرجال ولنا فى هذا عبره وجب علينا ان نرى كيف واجهه اباؤنا واجدادنا تلك الازمات .يذكر ان داحمدجمال الدين الروائي الكبير ووزير التعليم سابقا سبق له اصدار اكثر من روايه اهمها ملك التنشين واقرتها واصدرتها الهيئه العامه للكتاب بالاضافه الى تنظيمه للصالون الثقافى بصفه دوريه لمناقشه ابرز القضايا بمختلف تواجهاتها وبمشاركه كوكبه من العلماء والمثقفين على المستويين المحلى والاقليمى .