كتبت سامية الفقى
تستعد الحكومة للبدء فى خطة التعايش مع فيروس كورونا والمقرر الانطلاق خلال شهر يونيو ليكون هناك عودة طبيعية للحياة تدريجيًا.
وتبدأ وزارة الصحة والسكان تطبيق خطط التعايش مع فيروس كورونا اليوم وعقب إجازة عيد الفطر المبارك على ضوء استمرار غلق الأماكن الترفيهية مثل دور السينما والمسارح والمقاهى والكافيهات وجميع الأماكن الترفيهية، خلال فترة التعايش مع فيروس كورونا المستجد.
وقالت وزارة الصحة إنه يحظر دخول الموظفين والمترددين علي المستشفيات بدون كمامة مع بدء خطة التعايش والتي يستمر فيها غلق صالات التمارين واللياقة البدنية والنوادى الرياضية والاستراحات المغلقة بالأندية، بخلاف قاعات الأفراح والجنازات، والجامعات والمدارس ورياض الأطفال والحضانات.
والحقيقة أن معظم دول العالم بدأت تتخذ خط التعايش مع الفيروس وسط صعوبة التوصل للقاح فى الوقت الحالى والتوقعات بأنه فيروس لا يموت، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية ونرصد أبرز قرارات دول العالم فى هذا الصدد:
- تتجه السعودية لبدء المرحلة الثانية من التعايش بفتح المساجد بعد إجراءات عودة الأنشطة التجارية والاقتصادية، ورفع تعليق الرحلات الجوية الداخلية، والسماح بالسفر البري بين المناطق.
- الإمارات أعلنت عودة العمل فى دوائر الحكومة بنسبة 50% وفتح أربعة شواطئ ومتنزهات رئيسية وبرواز دبي للجمهور
- أعلنت الكويت خطتها لإعادة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجى، وفقًا لطبيعة نشاط الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، بجانب عودة مصالح العمل أيضًا
- دول مثل إسبانيا وفرنسا رفعت القيود على بعض الأنشطة الاجتماعية، واستمر المواطنون في احترام التباعد الاجتماعي.
- وفي مدريد، تمت إعادة فتح أرصفة المقاهي والمطاعم والمساحات الخضراء.
- لوكسمبورج ستسمح أيضًا بإقامة الأفراح في البلاد بشرط أن يضع المشاركون جميعًا كمّامات وأن يحافظوا على مسافة مترين على الأقلّ بينهم.
- عاد الدوري الألماني ليستكمل منافساته بقيود معينة وبدون حضور الجمهور.
- وتجاوزت إيطاليا مرحلة جديدة من رفع القيود، مع إعادة فتح الصالات الرياضية وأحواض السباحة، بعد أسبوع من إعادة فتح المطاعم.
- وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية باستئناف جزء من أنشطتها الاقتصادية، رغم أن بعض القيود لا تزال قائم