كتبت سامية الفقى
تعتبر المرة الأولى التي تنظم فيها مؤسسة الشباب الافريقي والعربي “الافروعربي”،برئاسة محمد الحصرى مؤسس دولة حمهورية مصر العربية لقاءا تشاوريا عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد وذلك بعد تفشي فيروس كورونا في جميع دول العالم، حيث أن المنظمين لهذه المؤسسة ينتمون لمختلف دول العالم.
فقد خرج أول لقاء تشاوري بالتزامن مع اليوم التاريخي الأفربقي وهو يوم تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية فى 25/ مايو /1963م . في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوجود قادة الدول المستقلة في تلك الحقبة التاريخية المفصلية لتاريخ القارة .
كان اللقاء عبر تقنية التواصل المرئي لتباحث الدعم الدولي والمحلي لمؤسسة الشباب الإفريقي والعربي “الأفروعربي”، والاعتراف بالمؤسسة من طرف جامعة الدول العربية و الاتحاد الإفريقي.
وتزامن اللقاء و الإحتفال بيوم إفريقيا حيث تطرق فيه المشاركون إلى التحديات والمعوقات التي تواجهها المؤسسة خاصة بعد الظروف التي شهدتها كل الدول العربية والافريقية من أزمات سياسية وأمنية واجتماعية أثرت على سير وتقدم أعمال المؤسسة التي تبحث عن اعتراف دولي ودعم من الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية.
ودعا الاجتماع الذي ترأسه أعضاء المجلس التأسيسي لمؤسسة الشباب العربي الإفريقي
السيد / محمد الحصري رئيس مجلس إدارة المؤسسة
ممثل دولة جمهورية مصر العربية
والسيد / عثمان ماي
ممثل الجمهورية الليبية و النائب الأول و المنسق العام للمؤسسة
والسيد / مصطفي بلال
النائب الثاني ومنسق عام للشئون العربية
وممثل الجزائر السيد / الطاهر سهايلية، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والعلاقات العامة بالمؤسسة
والسيد / عدي حامد منسق للجنة الشئون القانونية بالمؤسسة
ناهيك عن مشاركين من عدة دول عربية وإفريقية على غرار تونس ولبنان، مصر وليبيا، الصومال إثيوبيا ونيجيريا، السودان وسوريا وغيرها، ناهيك عن مراقبين ضمن أعضاء المؤسسة، إلى تقريب وجهات النظر بين شباب افريقيا والوطن العربي كون أن لهم مصير ومستقبل مشترك.
وتم الاتفاق على بعض التوصيات والمقترحات التي سيوجه نسخة منه لمبعوث الشباب في الإتحاد الإفريقي وبعض الجهات الأخرى ،منها بتوسيع دائرة إشراك الشباب والمرأة بشكل أكبر في الانشطة القارية، واعتماد أسبوع سنوي يعنى بالشباب للتعريف بالثقافةالافريقية والعربية.
إلى جانب انشاء قاعدة بيانات مشتركة للمنظمات المعنية بالشباب في إفريقيا والدول العربية ،وانشاء منصة الإلكترونية استشارية تضم مجموعة من النخب الإفريقية والعربية المتخصصين في مجالات ريادية تقدم خدماتها للشباب.
ومن بين التوصيات كذلك ، إقامة منتدى شبابي افريقي عربي دائم بإحدى الدول يعنى بالجوانب الثقافية و البيئية و الصحية..إلخ.،واقامة نموذج محاكاة للبرلمان للشباب الافريقي العربي “افرو اسيوي”، بالإضافة إلى تكوين ودعم، فريق من الشباب الإفريقي والعربي كسفراء لبناء السلام ولمكافحة آثار الجانبية الثقافية السلبية للكورنا في المجتماعات،ودعم وانشاء تكتل دبلوماسي بين اعضاء المنظمات الشبابية الافريقية والعربية المختلفة.
وجدير بالذكر تعتبر مؤسسة “الافروعربي” التي تتفرع من الافريقي والعربي، منظمة حديثة التآسيس وغير حكومية تعمل على نشر لغة الحوار بين الشباب والتعريف بالثقافات و الحضارات مع تعزيز نهج جديد داخل الدول العربية والافريقية وكذا نشر الوعي بين الشباب العربي.