التعدي المؤسف بالقول والفعل الذي حدث من قبل السيدة المستشارة بالنيابة الإدارية تجاه ضابط الشرطة في محكمة مصر الجديدة الذي كان يمارس عمله ويطبق القانون بكل احترام هي جريمة لا تغتفر لأنها لم تعتدي علي شخص فقط ولكن تعدت ايضا علي هيبة الدولة واحترام القانون ووزارة الداخلية وتهدد أمن واستقرار المجتمع والتي أصابته بفعلتها بالاستنكار والضيق.
وهذا ما أدى إلى اصدار النائب العام قرارا بتحويل القضية الى محكمة عاجلة لإصدار الحكم الذي يتناسب مع الجرم الذي اقترفته والذي كان واضحا عيانا بيانا أمام الرأي العام كله من خلال الفيديوهات التي تم نشرهما في كافة وسائل الإعلام.
وايضا قامت هيئة النيابة الإدارية بإصدار قرار بتحويلها إلى المعاش لأنه إن لم يحدث ذلك سوف تكون هناك عواقب نفسية ومادية وخيمة علي كل أفراد الشرطة وتأثر هيبة الدولة وعدم احترام القانون وإعطاء الفرصة لضعاف النفوس بالتجاوز والتجرأ علي البدلة الميري التي يعيش المواطن في كنفها بالامن والامان.
ولمحو آثار هذا الحادث المؤسف لابد من تكريم الضابط المحترم المعتدى عليه وهو المقدم وليد عسل وذلك من قبل وزير الداخلية ورئيس النيابة الإدارية ومنحه شهادة تميز تقديرا للأسلوب المتميز خلال تعامله مع السيدة وهو أقصى درجات ضبط النفس وعدم التعدي باليد تجاهها والذي جال في خواطر كل المواطنين الذين شاهدوا الفيديوهات ان يفعلها ضدها غيظه و احتقانا منها وان يقوم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بنفسه شخصيا ورئيس النيابة الإدارية بوضع الاسبليت الميري علي كتف الضابط الذي انتزعته السيدة خلال الواقعة لأن هذا التكريم والتقدير هو لكل افراد الشرطة كلهم علي دورهم العظيم في تطبيق القانون بكل التزام وضبط النفس وايضا الاحتفاء بهم أمام الرأي العام ايمانا بالتضحيات التي قدموها ويقدمونها دائما في سبيل حماية المواطنين وتوفير الأمن والأمان لهم وممتلكاتهم وحماية أرواحهم وخاصة من الارهاب الاسود من قبل جماعة الشيطان الإرهابية والحق كانت وزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية الذي نكن لهم كل احترام وتقدير استجابتهم سريعة في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتحقيق في الواقعة التي لن تنال من حب وتقدير أفراد الشرطة والمواطنين لأعضاء النيابة الإدارية الافاضل .