لماذا دائما يتحمل المواطن كل اعباء واخطاء وسوء تخطيط الحكومات المصرية على مر الزمان تتغير الوجوه والاشخاص فى شتى المواقع الحكومية والضحية مواطن قانون التصالح هل هو قانون حماية لاملاك الدولة ام هو قانون تحصيل اموال من المواطنين الغلط فأن كان هذا القانون لحماية املاك الدولة فلماذا لم يبدأ بالقرى السياحية والمجمعات السكنية الفخمة المعروفه للجميع منها من تم بناؤها على اراضى شباب الخريجين الزراعيين المخصصة للزراعة ومنها ما تم بناؤه على اراضى الدولة بوضع اليد ومنهم من استولى على ارض مخصصة لوزارة الزراعة بشارع الصفا والمروة بفيصل وانشاء مدرسة عليها واذكرك واذكر نفسي على مايحدث على ضفاف النيل العظيم من بناء استراحات وفيلات ومثل هذا الكثير فى جميع المحافظات ومنها ما فى قلب القاهرة ولكن اول ماتم تنفيذ القانون عليهم هم المواطنون العاديون الذين لا حول لهم ولا قوة فمنهم من باع الذهب والفضة ليحصل على شقة يحفظ بها كرامته واهل بيته ومنهم من قضى نصف عمره فى الغربة بعيد عن اهله لشراء شقة العمر كما يطلق عليها والان تقوم الحكومة بالقضاء على كل احلام هؤلاء المواطنين بهدم احلامهم واحلام ابنائهم بهدم بيوتهم ولماذا يتحمل المواطن اخطاء الغير .
كان يجب على الحكومة ان تقوم بتغريم اصحاب هذه العمارات ومحاكمتهم وكل من تهاون فى عمله من اول رئيس الحى الى المهندس ( المرتشي ) الى من سمح بدخول عدادات الغاز والكهرباء والماء فى هذه العمارات المخالفة ويتم الضرب على يد كل فاسد ساعد فى انتشار هذه المخالفات ولا يتحملها المواطن الغلبان صاحب الشقة الذى اصبح بين ليلة وضحاها على الرصيف يتشاركه مع الحيوانات الضالة ولا يجد من يقدم له يد العون والمساعدة .
ولا يخفى على الجميع من سوء تنفيذ الهدم للشقق المخالفة فنجد وجهات العمارات قد تجملت وتنزينت فى العمارة الواحدة اذ نجد مناظر لا يقبلها عقل ولا منطق كيف تصبح العمارة الواحدة كقطع الشطرنج الابيض ( وجهة الشقة سليمة ) منها والاسود ( وجهة الشقة تم هدمها ) كيف يعقل ان يرى السائح الاجنبى مثل هذه العمارات بدل ان يرى حضارة سبعة الاف سنة يرى هذه المناظر البأسه بدل ان يقوم بالتقاط الصور التذكارية مع ابوالهول والاهرامات يقوم بتصوير هذه التحفة المعمارية التى لم ير مثلها الا فى سوريا والعراق .
وأن كانت العمارات مخالفة ويجب هدمها فلماذا يتم هدم المساجد ايضا ولمصلحة من كل هذا يحدث فى وقت صعب على الجميع مع انتشار فيروس كورونا وتوقف اغلب الاعمال والاشغال واصبحت اغلب الاسر المصرية تقضى حاجاتها بصعوبة .
كم انا حزين كل الحزن على ما يحدث من سوء تنظيم يبدأ من موظفى الحكومة ويصبح فى اخر الأمر المواطن ضحية للجشع والرشوة والمحسوبية وسوء التنظيم .
اتمنى ان نفعل لمصر ما يليق بها على الساحة العربية والدولية وان نخشى عليها من كلام الحاقدين وكل من يريد بمصر سوءا .
تحيا مصر بجشها وشعبها .