إلى كل من كان يشكك في أن فوضى ٢٥ يناير عام ٢٠١١ كانت مؤامرة قذرة بهدف تدمير وتخريب وتفتيت مصر، عليه أن يتابع ويقرأ فضائح الانتخابات الأمريكية ؛ وما أظهرته وزارة الخارجية الأمريكية من وثائق على موقعها الإلكتروني؛ وهي الإيميلات المتبادلة بين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية السابقة و جماعة الإخوان الإرهابية و دويلة قطر العميلة ودورهم المشبوه في الثورات المدمرة التي اجتاحت معظم الدول العربية؛ ومنها تونس وليبيا والعراق والسودان وسوريا ومصر وغيرها والتي أوقعت الكثير من القتلى وأحدثت خرابا ودمارا تصل قيمته إلى مليارات الدولارات، وتحتاج هذه الدول إلى المليارات والمليارات من الدولارات وعشرات السنين حتى تعود إلى ما كانت عليه قبل هذه الفوضى المخربة والمسمى بثورات الربيع العربي، وما هي إلا ثورات الخراب العربي.
وحتى الآن هناك دول عربية مازالت لم تقم من عثرتها بسبب المؤامرات الدنيئة التي نصبت شباكها عليها من قبل عصابة الإجرام وهم أمريكا وقطر وإخوان الشيطان، ومعهم الصعلوك التركي أردوغان وهي دول سوريا وليبيا والعراق والسودان؛ حيث تعاني الحروب الأهلية والخراب والدمار؛ ولكن والحمد لله أنقذ الله مصر سريعًا من براثن هذه الشبكة العنكبوتية؛ وذلك بواسطة جيش مصر العظيم والرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث تم طرد جماعة الإخوان شر طردة من سدنة الحكم الذي استمر عامًا كان حالك السواد على مصر وشعبها، وقام الرئيس بإعادة إعمار ما خربته فوضى ٢٥ يناير والجماعة الإرهابية، وأنجز الكثير من المشروعات القومية في كافة المجالات، ومازال ينجز بهدف بناء مصر الحديثة.
ولذا على الشعب المصري الآن بعد أن تأكد من حجم وقذارة المؤامرة التي كانت تحاك بمصر لإضعافها وتفتيتها من قبل ثلة خونة وعملاء من الداخل ومتآمرين من الخارج أن يصطف الصفوف خلف قيادته ويدعمها ولا ينجذب خلف الشائعات المغرضة التي تنفخ فحيحها هذه الأفاعي الإخوانية، ومعهم المأجورون وبائعو أوطانهم من أجل المال الحرام؛ وذلك من خلال المواخير الإعلامية التي تبث من دويلة قطر وتركيا ولندن وعلى شبكات التواصل الاجتماعي من خلال ذبابهم الإلكتروني الأسود.
وعلى الشعب المصري أيضًا أن يعلم أن مؤامرات هؤلاء الخونة لن تنتهي وأنهم يتحينون الفرصة ويأملون أن تتحقق أحلامهم المريضة ضد مصر، وإن شاء الله سوف تخيب آمالهم ويزداد الشعب المصري تماسكًا وتلاحمًا خلف قيادته وجيشه وشرطته؛ للذود عن تراب الوطن من محاولات أي خائن أو عميل أو متآمر يريد مجرد المساس بأرض الكنانة وأهلها.
mahmoud.diab@egyptpress