طريق السنبلاوين الزقازيق من الطرق المهمة والمحورية، حيث يربط بين محافظتى الدقهلية والشرقية، ويبلغ طوله 37 كيلو مترا ونصف الكيلو، وتسير عليه آلاف السيارات يوميا، ومنذ ان بدأ العمل فى تطويره وازدواجه عام 2018 والعمل يسير فيه مثل السلحفاة حتى الآن حيث يعانى المواطنون الأمرين فى ذهابهم وإيابهم خلال المرور على هذا الطريق من كثرة الحفر والمطبات العشوائية ومخلفات البناء التى تؤدى الى إهلاك السيارات سريعا، بالإضافة الى تأخر المواطنين فى الوصول الى إعمالهم بين المحافظتين نظرا،لاضطرارهم للسير ببطء اكثر من المعتاد على هذا الطريق منعا لتحطم سياراتهم، وهناك من السيارات التى تتفادي المرور على هذا الطريق وتلجأ الى استخدام طريق آخر وهو السنبلاوين مرورا بسندوب، ثم أجا، ثم مركز ميت غمر للوصول الى مدينة الزقازيق، والعودة عليه بالرغم انه سوف يزيد فى المسافة 30 كيلو مترا فى الذهاب او الاياب وبلا شك فى مدة الرحلة وايضا زيادة فى استهلاك الوقود، وبالتالى زيادة فى تعريفة الركوب على المواطنين الذين يستخدمون سيارات الاجرة، وذلك للهروب من هذه المعاناة على طريق السنبلاوين الزقازيق ولذا نرجو من محافظى الدقهلية والشرقية ان يبحثا أسباب تأخر إنجاز أعمال هذا الطريق وإزالة كافة المعوقات التى تمنع سرعة تطويره، والذى سوف يؤدى دخوله الخدمة الى رفع المعاناة عن مواطنى المحافظتين ومستخدمى الطريق عامة لتيسير الحركة المرورية، وإقلال مدة الرحلة ومنع تهالك السيارات والحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين، هذا بالإضافة الى ما يوفره من دور خدمى واقتصادى من حيث تأمين حركة نقل البضائع والسلع والمواد الخام ودفع حركة الاقتصاد، وتوفير فرص الاستثمار، لأن هناك ارتباطا وثيقا بين تطور الطرق وازدهار الاقتصاد، وأيضا ومن المميزات البيئية الاقلال من الانبعاث الكربونى الناتج عن كثرة حرق المواد البترولية، ويحسن البيئة العامة لصحة المواطن.