الآن بعد قامت وزارة الخارجية الأمريكية بإظهار الإيميلات التي كانت مرسلة ما بين هيلاري كلينتون وزير الخارجية السابقة وجماعة الإخوان الإرهابية للتآمر علي مصر بهدف تدميرها وتخريبها تأكد الآن للقاصي والداني أن الثورات المسمى بالربيع العربي التي دمرت عددا من الدول العربية تقف وراءها أمريكا بالدرجة الأولى وقطر وتركيا وواجهتها جماعة الإخوان الإرهابية ونشطاء الفيسبوك وثلة المحرضين والمنتفعين والمتآمرين علي الأوطان.
حيث قامت هذه الدول المتآمرة بتقديم الدعم المالي واللوجيستي لبعض من يطلقون علي انفسهم انهم نشطاء حقوقيين وسياسيين وهي ألقاب معظمها مشبوهة وهم من يبيعون ضمائرهم وأنفسهم وبلدهم مقابل حفنة دولارات كما قامت هذه الدول المتآمرة بتمويل بعض جمعيات حقوق الانسان ليقوم هؤلاء النشطاء الفاسدين وهذه الجمعيات بدس السموم في العسل كلا في بلده باستغلال الظروف الاقتصادية ومشكلات البطالة بإثارة الشباب وفئات عامة الناس والقيام بثورات وكانت النتيجة هذا الخراب والدمار الذي لحق بهذه الدول والذي يحتاج الي المليارات من الدولارات والسنوات لإصلاحه.
والحمد لله ان غالبية الشعب المصري قد استوعب الدرس وتعلمه وظهر له الصديق من العدو وعرف النوايا الخبيثة لإخوان الشيطان ومن ورائهم ولم يعد يتأثر بكم الإشاعات المغرضة التي تطلقها القنوات الإخوانية العميلة التي تبث من خارج الوطن لتحريض الشعب المصري علي قياداته ولن يستجيب لأي دعوات تخريبية تنال من أرض الكنانة ومن الإعمار الذي تم في مصر بعد خراب ٢٥ يناير ومن الإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع بالرغم مما يعانيه من ظروف اقتصادية والصعوبة المعيشية لأنه يرى ان مصر الان تسير بخطي ثابتة نحو بناء دولة حديثة له ولاولاده والأجيال القادمة وانها أصبحت واحة الأمان بعد الخراب الذي لحق بها من جراء ثورة الخراب عام ٢٠١١ وحكم الإخوان والذي أدى الي استشهاد عدد من رجال الشرطة والجيش وقتل آلاف المصريين الأبرياء واختفاء الأمن والأمان وانهيار الاقتصاد وإغلاق الآلاف من المصانع وتشريد العمالة بها وتدني مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وانهيار احترام والقيم والأخلاق وغيرها من السلبيات الكثيرة التي خلفتها هذه الثورة او الفوضى المقيتة.