كتب عادل احمد
قال إسلام عوض، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن مشاركة المرأة والشباب في الإنتخابات البرلمانية الجارية حاليًا، ظاهرة جيدة تدعو الجميع للتفاؤل بمستقبل مصر الحديث.
وأضاف “عوض”، خلال استضافته ببرنامج “الحياة اليوم” والذي تقدمه الإعلامية لبني عسل والمذاع على فضائية “الحياة”، أن القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي تسعى للوصول إلى عام 2030 ببناء مصر الحديثة، حيث سيتم إيصال الشباب للمناصب القيادية في مصر وصولا لذلك التاريخ، موضحًا أن سبب زيادة المشاركة في الإنتخابات تعود إلى زيادة الوعي بالنسبة للمواطنين، حيث أيقن المواطنين بأن مصلحتهم تصب في ممارسة حقوقهم السياسية بالشكل الصحيح وإختيار من يمثله في المجالس التشريعية المصرية.
وأكد ، أن أسباب زيادة أعداد الناخبين في إنتخابات البرلمان في مرحلتيها الأولى والثانية جاء لوجود نظام القبليات والعصبيات ، والتي تلعب دورًا هامًا وحيويًا في إختيار أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب ، حيث أن محافظات الصعيد تتسم بصبغة مختلفة عن محافظات الوجة البحري ، ومحافظات المرحلة الثانية أكثرها محافظات منها بنظام العائلات، بخلاف وجود الكثير من الوظائف بين المرشحين من الشرطة والجيش: “لهم من الوطنية مثل الصعيد ما يجعلهم مهتمين في ممارسة حقوقهم السياسية، وأن يأتوا بنواب للبرلمان على قدر القيادة السياسية الحالية، ومحتاجين مجلس له رؤى وأفكار جديدة”.
وأشار الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إلى أن الشعب المصري يؤكد كلما مرت الأيام أنه خلف القيادة السياسية التي تقود الدولة عبر الاستحقاقات الكثيرة، حيث أن الشعب دائمًا ما يلبي نداء الرئيس عندما يدعوه بأن يصطف خلف القيادة السياسية، إيمانًا منه بأن الرئيس هو من يقود مصر، وحتى تكون دولة قوية وقادرة على إمتلاك قرارها، وهو ما تم البدء به منذ تولي الرئيس لمقاليد الحكم .