*الرئيس السيسي خاض الحرب ضد الإرهاب بإصراره.. وبسالة الجيش المصري
*أكد لهم في فيينا: لا علاقة للإرهاب بالدين.. أي دين
*ألمانيا تنتفض ومعها النمسا.. وبلجيكا وبريطانيا.. وفرنسا
*أمريكا ونظرية الحصان الخاسر.. وظل الرئيس
*معجزة ترامب.. وتمرد بايدن على ولي نعمته!
*نحن و”كورونا”.. من ينتصر على من في الجولة الثانية؟
*تصوروا حمو بيكا وحسن شاكوش وأمثالهما أصبحوا أملا غاليا
لولا مصر.. لظل الإرهاب.. يحصد رءوس الأبرياء في شتى بقاع الأرض وينتهك الحرمات.. ويدمر.. وينسف المنازل والعمارات والأكواخ.. ولمَ لا.. وغالبية دول وحكومات أوروبا يتعاملون معه.. بليونة واستخفاف وأيضا بتهاون..!
وأقول.. ولعلي لا أكون مغاليا.. أو متحيزا بأن مصر خاضت الحرب ضد الإرهاب في وقت توارى فيه الآخرون أو تكاسلوا.. أو خشوا ردود الفعل.
خاضتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبإصراره.. وشجاعته.. وبسالة جيشها وشرطتها.. وهي تعلم مقدما أن خسائرها ستكون فادحة.. لكن أي خسارة تهون في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه.. وتطهيرها من عبث المهووسين.. والمتطرفين.. والتكفيريين..
في نفس الوقت.. حرصت مصر على تحديد أسباب انتشار هذه الظاهرة التي تهدد المجتمعاتتهديدا شرسا ولا أخلاقيا.. ضاربة عرض الحائط بالقيم الدينية بكافة أشكالها وألوانها.. وعلى مدى السنوات الماضية.. استطاعت مصر أن تضع النقاط فوق الحروف وأن تتوصل إلى التعريف الحقيقي للإرهاب داعية المجتمع الدولي إلى الانضمام لصفوفها من أجل التآزر والتكاتف لمواجهة الظاهرة..!
طبعا لا يخفى على أي ذي عينين.. أن هناك مجتمعات أو حكومات كانت تخشى المواجهة تلافيا لمزيد من أعمال العنف.. فسمحت لدعاة الإرهاب ومموليه بل ومخططيه أيضا بأن يذهبوا ويجيئوا دون أدنى قيود.. لدرجة أن الدواعش الذين ارتكبوا أفظع الجرائم في سوريا والعراق.. سمح لهم بالعودة إلى بلادهم الأصلية.. بينما أياديهم مازالت ملطخة بالدماء..!!
كل ذلك ومصر تنبه وتحذر.. بينما الآخرون يستمعون.. بل ويعترفون بأن مصر على حق.. ومع ذلك.. يظل التردد هو سيد الموقف.. فكلما خطوا خطوة.. تراجعوا خطوات..!
ثم..ثم.. اشتدت أعمال العنف يوما بعد آخر.. وبدت دول أوروبا بالذات أنها عاجزة عن حماية شعوبها فكانت الانتفاضة.. التي كان يجب أن تشتعل منذ سنوات وسنوات.
أخيرا.. أعلنت ألمانيا اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية منبهة إلى توقيع أشد ألوان العقاب ضد من يحاول منهم إشاعة الرعب بين مواطنيها.
نفس الحال بالنسبة للنمسا وبلجيكا.. وهولندا.. وبريطانيا.. بلوفرنسا ذاتها التي اكتوت بنيران الإرهاب التي امتدت ألسنتها إلى عابري السبيل.. وإلى القابعين في مكاتبهم يؤدون عملهم في سكينة وهدوء أو من توهموا خطأ أنها سكينة بالمعنى المفهوم وهدوء بكل المقومات المتعارف عليها..!
نفس الحال بالنسبة للنمسا التي كانت حتى أيام قليلة تقف مترددة في إدراج الإخوان المسلمين على قوائم الإرهاب حتى فوجئوا بعملية دنيئة طالت الكثيرين الذين لا ناقة لهم ولا جمل.. فجاء قرار الدولة بإسباغ صفة الإرهاب على أعضاء تلك الجماعة التي خلعت أردية الحياء منذ زمن طويل.. وقد تبعها كل من ألمانيا وفرنسا.. وهولندا..وبلجيكا.. وبريطانيا واليونان وغيرها كثيرون.
منذ أيام التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بقادة اليونان والذين دارت المناقشات معهم حول الإرهاب وكيفية مواجهته.. والعمل على قطع دابره في شتى أرجاء الأرض..
هنا.. آثر الرئيس أن يوضح لليونانيين حقيقة مهمة.. ولا شك أنها سوف تصل لكل من يهمهم الأمر في أنحاء العالم.
قال الرئيس في وضوح وصراحة وحسم:
لا علاقة للإرهاب بالدين.. أي دين..!
نعم.. كيف يلصق بالإسلام تهم الدعوة للعنف وقتل الأبرياء.. وتفسير معاني هذا الدين السمح على عكس ما ذكره الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز.. ومن خلال سنة النبي الكريم.
ولعل ما تقوم عليه الديانة المسيحية يستند إلى نفس الأسس .. أسس التسامح ونشر نوازع المحبة والود بين الجميع..!
يعني باختصار شديد.. لا يوجد أبدا أي عداء أو صراع أو نزاع بين الإسلام والمسيحية وبالتالي ينبغي على أبناءالديانتين أن يعملوا كل ما في وسعهم لنشر ودعم جسور التعاون فيما بينهم وليس العكس..!
على الجانب المقابل فإن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء وأفضل خلق الله.. يستحيل أن يزج بدعوته السمحاء في دوامات الشحناء والبغضاء والكراهية.. لأن الرسول الأكرم لم يعرف قط معنى الكراهية.. بعد أن شق المَلك جبريل بتعليمات من الله سبحانه وتعالى صدر النبي وأخرج قلبه وغسله في طبق من ذهب به ماء زمزم ثم أعاده لمكانه.
بالله عليهم.. هذا الرسول الكريم الذي يتمتع بكل ذلك التقدير الإلهي هل يمكن أن يدعو للعنف حاشا لله..؟!
والآن.. فلنعبر معا المحيط الأطلنطي لنتابع آخر تطورات الأوضاع في الولايات المتحدة الأمريكية التي سبق أن أعلنت يوما الحرب ضد الإرهاب لكنها حتى الآن لم تأت بالنتائج التي كانت ترجوها.. بعد أحداث سبتمبر 2001 الشهيرة وبعد غزوها للعراق عام 2003.
بداية أقول للذين مازالوا يتشدقون حتى الآن بالحرية والديمقراطية لدى الأمريكان إنهم –للأسف- لا يحسنون تقييم الأمور..!
أي حرية هذه.. وأي ديمقراطية تلك وسط الاتهامات الصارخة بتزوير الانتخابات والتي تمثلت من بين ما تمثلت في إدلاء الموتى بأصواتهم.. ووصول بطاقات إبداء الرأي عقب إغلاق أبواب لجان الاقتراع..؟!
المهم.. الصورة الآن.. تتلخص فيما يلي:
الرئيس دونالد ترامب مصر على تحقيق المعجزة بإعلان فوزه في الانتخابات وحجة ترامب في ذلك أن الفارق في عدد الأصوات بينه وبين منافسه جو بايدن أخذ يقل رويدا.. رويدا.. في أهم الولايات.. مما ينبئ بأن الخير قادم.. الخير قادم..!
أما جو بايدن فهو مطمئن إلى أنه أصبح الرئيس وانتهى الأمر سواء قبل ترامب أو أبى..!
ومن هنا.. يثور السؤال:
هل سيتمسك بايدن بجلباب”أبيه” أوباما خلال فترة رئاسته.. أم يحاول التحرر من الغطرسة الأوبامية.. والسطوة الباراكية..؟!
أنا شخصيا أتصور.. أن بايدن سيعمل جاهدا على أن تكون له شخصيته المستقلة وأن ينحي جانبا حكاية ظل الرئيس فاليوم ليس كالأمس وإذا كان مقبولا أن يكون هذا الظل أثناء شغله منصب النائب.. فالآن بعد أن أصبح رقم 1 وسيد البيت الأبيض.. الأفضل والأكرم بالنسبة له.. أن يتحرر من كل تبعات الماضي.. وآثاره السلبية بل حتى الإيجابية..!
إذن.. هل معنى ذلك أنه سيتخلص من سياسة الديمقراطيين بالنسبة للإخوان المسلمين.. وهي السياسة التي قامت على تشجيعهم والدفع بهم إلى مقاعد الحكم في بلدان عديدة وأولها مصر..؟!
أنا شخصيا أتصور أنه سواء تخلى الأخ بايدن.. أو لم يتخل عن دعم الإخوان فإنه في واقع الأمر لن يستطيع المغامرة بتاريخه السياسي الذي قارب على أن يصل لنقطة النهاية..!
هل في ظل الدولة المصرية القوية الحالية يمكن أن يتسلل الإخوان إلى مقاعد الحكم مرة ثانية مثلما حدث عام 2012؟
بالطبع لا.. وألف لا.. فقد انتهى الإخوان إلى غير رجعة بعد أن أسقطهم شعب مصر وطردهم شر طردة..!
أما إذا لم يكن بايدن قد تعلم من الدرس.. ويريد السير على خطى أوباما وهيلاري كلينتون فسوف يدفع عندئذ الثمن غاليا.. وغاليا جدا..!
وعودة مرة أخرى إلى مصر.. وحديث عن كورونا..!
الحكومة على بينة كاملة من عودة الفيروس نشيطا.. متحديا.. وبالتالي تصدر تعليماتها وتحذيراتها للمواطنين..!
على الجانب الآخر.. هؤلاء المواطنون يبدون وكأن الأمر لا يعنيهم من قريب أو من بعيد.. فلا يرتدون كمامات.. ولا يلتزمون بالبعد الاجتماعي.. ولا.. ولا.. وتلك قمة الخطر..!
لذا.. نحن نؤيد الحكومة في اتخاذ أي إجراءات ترى أنها تحمي الناس من أنفسهم قبل أي اعتبار آخر.
أخيرا.. أعترف لكم بأني أتعجب من نفسي وأنا أذكر هذين الاسمين اللذين ملآ الدنيا صياحا.. وفرقا الناس بين مؤيد ومعارض..!
وأعني بهما حمو بيكا وحسن شاكوش.. لكنه الأمر الواقع بكل أسف.. بعد أن نجحا في الوصول إلى بيت “المايسترو” ذائع الصيت هاني مهنا وقاما بالغناء في حفل زفاف ابنته.. وعندما حاول “المايسترو” الخروج من المأزق ملقيا التبعة على ابنته.. إذا بها تخرج لتقول إنها التي وجهت لهما الدعوة.. بعد أن طالبها المدعوون بتحقيق آمالهم الغالية.. المتمثلة في هذين الاثنين رغم أنف الوالد..!
وقد كان..!
مواجهات
*الثراء هو ثراء الروحوليس ثراء الجيب.. وبديهي الروح أغلى من المال بكثير كثير..!
*لقد صدق المثل الشعبي القديم: ما كنت تظنهموسى.. تبين أنه فرعون الفراعين..!
*خدعوك فقالوا العاطفة تقتل الرجولة.. بل العكس كلما أظهرت عواطفك لمن تحبك كلما تمسكت بك أكثر وأكثر.
*الشعوب كالأفراد في مرحلة الطفولة تميل إلى التحطيم..وعندما تصل إلى طور الرجولة تتفرغللبناء والتعمير.
توفيق الحكيم
*الإجازة الزوجية.. إذا قام بها الرجل.. اتهموه بالخيانة وإذا قامت بها المرأة أشفقوا على حالهاوعلى معاناتها مع من لا يستحق شعرة واحدة من رأسها..
إلى محبي فعل الخير
*أحمد سيد حسين شاب معوق لا يجد ما يسد به رمقه هو وأمه التي يفترض أنه يعولها.. هل من يمد لهما يد المساعدة؟
*السيد أحمد محمد عبد الرحمن.. إنسان يعاني من كافة أمراض الدنيا وزوجته وابنه مما اضطره إلى شراء الدواء بالأجل فتراكم عليه حتى الآن خمسة آلاف جنيه..
هل من مغيث..؟!
عنوانه قرية فزارة مركز المراغة محافظة سوهاج
تليفون01285767833
*ونأتي إلى مسك الختام.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعرة نازك الملائكة:
الليل يسأل من أنا
أنا سره القلق العميق الأسود
أنا صمته المتمرد
قنعت كنهي بالسكون
ولففت قلبي بالظنون
وبقيت ساهمة هنا
أرنو وتسألني القرون
أنا من أكون
والريح تسأل من أنا
أنا روحها الحيران أنكرني الزمان
أنا مثلها في لا مكان
نبقى نسير ولا انتهاء
نبقى نمر ولا بقاء
فإذا بلغنا المنحنى
خلناه خاتمة الشقاء
فإذا فضاء
والدهر يسأل من أنا
أنا مثله جبارة أطوي عصور
وأعود أمنحها النشور
انا أخلق الماضي البعيد
من فتنة الأمل الرغيد
وأعود أدفنه أنا
لأصوغ لي أمسا جديد
غده جليد
و..و..وشكرا