كتب عادل ابراهيم
وجهت الدكتورة إيفلين متى بطرس، عضو مجلس النواب، مقترحًا برلمانيًا إلى رئيس الوزراء، ووزير النقل والمواصلات، بإدخال تكنولوجيا “الذكاء الاصطناعي” في منظومة السكة الحديد بمصر.
وقالت النائبة، في مقترحها، أن مصر تعتبر ثاني دولة في العالم بعد إنجلترا التي أدخلت السكك الحديدية إلى أرضها، وتعد خطوط السكك الحديدية المصرية أول خطوط يتم إنشاؤها في أفريقيا والشرق الأوسط ، ويعد مرفق السكة الحديد من المرافق الحيوية، والتي يعتمد عليها آلاف المواطنين يوميا كوسيلة مواصلات اقتصادية، وسريعة، وآمنة.
وأكملت “متى”، أن إدخال “الذكاء الاصطناعي” في مجالات النقل والمواصلات، وتحديدًا في قطاع السكك الحديدية، هو أحدث ما توصل إليه خبراء النقل في العالم، حيث يستهدف زيادة معدلات الأمان والسلامة بتقليل تدخل العنصر البشري والحد من أخطائه أثناء مسير القطارات، وبالتالي تقليل الحوادث الناجمة عن هذه الأخطاء.
وأشارت “متى” إلى أنه بموجب الذكاء الاصطناعي، فأن القطارات ستزود بأجهزة تسمح باكتشاف أجسام غير تابعة لممتلكات سكك الحديد، وذلك عن طريق الرصد الكمبيوتري، ويقوم الذكاء الاصطناعي بتقييم الأوضاع في سكة الحديد ويرسل إشارة منبهة إلى سائق القطار إذا اقتضى الأمر بذلك، وفي حال عدم استجابة سائق القطار للإنذار، فإن جهاز الكمبيوتر يتخذ قرارًا مستقلًا لتجنب الحادث، ومنها توقف القطار.
ولفتت “عضو البرلمان” إلى إن مثل هذه التكنولوجيا لم تستخدم إلى الآن في أي دولة، ويمكن أن تصبح مصر أول دولة عربيًا وإفريقيًا، وثاني دولة عالميًا بعد روسيا استطاعت تكييف تكنولوجيا الرصد الكمبيوتري، و شبكات وخلايا الأعصاب الاصطناعية في سكك الحديد.