اطمئن .. لن نفرط ولن نتهاون في أي حق من حقوق أي مصري .. امنك وامانك
وكرامتك وتحسين مستوى معيشتك هي شغلنا الشاغل .. هذه هي الخطوط العريضة
التي وضعتها القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
الذي يجوب العالم كله من أجل تحقيق هذه الأهداف للمصريين .. وشهدت الساعات
الأخيرة جولة جديدة من هذه الجولات الإيجابية وقمة جديدة من قمم تحقيق
المصالح المشتركة وتوطيد العلاقات .. قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون بقصر الإليزيه
في العاصمة الفرنسية باريس .. أكد خلالها علي مجموعة من النقاط المهمة ابرزها انه لابد من وقف اعمال العنف في اسرع وقت ممكن والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية .. كذلك أكد علي أن مصر لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية وتتمسك بحقوقها من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة .. وكذلك انه لا سبيل لتسوية أزمات المنطقة إلا من خلال الحلول السياسية .. واشار الي ان مصر حريصة على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية الممتدة مع فرنسا ..
والتي تمثل ركيزة هامة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط .. وانها تتطلع لتعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الفرنسي خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف القضايا الاقليمية و ملفات التعاون الثنائي خاصة الامنية والعسكرية في ضوء التحديات الكبيرة على الصعيد الإقليمي الذي يتسم بالاضطرابات والصراعات .. كما شهد اللقاء التباحث حول عدد من الملفات الإقليمية من بينها تطورات الأوضاع في كلٍ من شرق المتوسط وليبيا وسوريا .. و أكد الرئيس أنه لا سبيل لتسوية تلك الأزمات إلا من خلال الحلول السياسية، بما يحافظ على وحدة أراضيها وسلامة مؤسساتها الوطنية لتوفير الأساس الأمني لمكافحة التنظيمات الإرهابية ومحاصرة عناصرها للحيلولة دون انتقالهم إلى دول أخرى بالمنطقة .. وكان من الطبيعي أن يواصل الرئيس الحديث عن قضية سد النهضة والتعنت الإثيوبي .. و أكد الرئيس تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانونى منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد، ويحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف .. وان سياسة فرض الأمر الواقع مرفوضة ولن نقبل بها .. وشدد على أن مصر لن تقبل بالإضرار بمصالحها المائية ..