تغيير خطاب الكراهية في الثقافة والإعلام هو الحل
كتب فريد ابراهيم
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن سن القوانين يساهم في الحد من جرائم الكراهية، إلا أن إيجاد حلول عملية لمعالجة الأسباب الجذرية للكراهية بات أمرًا ضروريًا يجب التركيز عليه في كافة المجتمعات الغربية في ظل تصاعد حدة العنصرية وخطاب الكراهية
ضد الآخرين من الشعوب من أصول آسيوية وافريقية
جاء ذلك في تعليق على ما نشرته صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية حول ارتفاع معدل جرائم الكراهية في مدينة نيويورك، وذلك طبقًا للإحصائيات الصادرة عن شرطة المدينة؛ حيث بلغت نسبتها 139% هذا العام.
ووفق الإحصائيات فقد تم التحقيق في 320 هجومًا عنصريًّا محتملًا حتى 27 يونيو 2021، أي ازدادت الجريمة القائمة على الكراهية بمعدل 134 حادثة مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، كما ارتفع معدل الجرائم ضد الأسيويين بنسبة 400 %، لتصل إلى 105 حالة تم الإبلاغ عنها العام الجاري بينما وصل عددها العام الماضي إلى 21 جريمة. في حين أبلغت شرطة نيويورك عن 28 هجومًا على أصحاب البشرة السمراء، أي ما يقرب من ضعف هجمات العام الماضي البالغ عددها 15 هجومًا.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة شهدت منذ بداية جائحة كورونا ارتفاعًا في عدد حوادث الكراهية ضد الأمريكيين من أصول أسيوية؛ وهو ما دفع مجلس النواب الأمريكي مؤخرًا للتصويت بأغلبية ساحقة لصالح مشروع قانون مكافحة جرائم الكراهية، خاصة تلك التي تستهدف الأمريكيين من أصل أسيوي.