اختلف أهل العلم في بيان مراتب صيام عاشوراء على عدة أقوال.
وقد ذكر ابن القيم في كتابه زاد المعاد وابن حجر في كتابه فتح الباري أن صيام عاشوراء ثلاث مراتب:
1- صوم التاسع والعاشر والحادي عشر وهذا أكملها.
2- صوم التاسع والعاشر، وعليه أكثر الأحاديث.
3- صوم العاشر وحده.
وذكر ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم أن الإمام أحمد يقول في ذلك: “من أراد أن يصوم عاشوراء صام التاسع والعاشر إلا أن تشكل الشهور فيصوم ثلاثة أيام، وابن سيرين يقول ذلك”.
وقال الخطيب الشربيني في كتابه مغني المحتاج: “حكمة صوم يوم تاسوعاء مع عاشوراء الاحتياط له لاحتماء الغلط في أول الشهر، ولمخالفة اليهود فإنهم يصومون العاشر، والاحتراز من إفراده بالصوم، كما في يوم الجمعة، فان لم يُصم معه تاسوعاء سُنّ أني صوم معه الحادي عشر، بل نصّ الشافعي في “الأم” والإملاء على استحباب صوم الثلاثة”.
فلا تنسوا الصيام بداية من الغد الثلاثاء تاسوعاء والأربعاء عاشوراء والخميس حادي عشر وكل عام وأنتم بخير تقبل الله منا ومنكم