الاخبارية – وكالات
جددت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الأربعاء، استعدادها للتصعيد ضد إسرائيل، إذا لم يتم تخفيف القيود على القطاع، معلنة بدأها سلسلة من الأنشطة لتكثيف الضغط على إسرائيل.
وذكر الموقع الإلكتروني i24NEWS، مساء اليوم الخميس، أن خالد البطش، القيادي في حركة “حماس”، قد أصدر بيانا أوضح من خلاله أن التصعيد أمر لا مفر منه إذا استمر الوضع الراهن، مشيرا إلى أن “الحكومة الإسرائيلية عليها إدراك أن ثمن وجودها يتعلق بإنهاء العدوان على الضفة الغربية والقدس وإنهاء حصار غزة”.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة استعدادها القيام بمسيرة كبيرة في مخيم ملكة، يوم السبت المقبل، بالقرب من السياج الحدودي مع إسرائيل، وهو المخيم الذي كان مركزا رئيسا للاحتجاجات الفلسطينية ضد الممارسات الإسرائيلية في عامي 2018 و 2019.
ويشار إلى أن الأسابيع الأخيرة الماضية شهدت تصاعد التوترات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، رغم محادثات وقف إطلاق النار، الهادفة إلى تمكين قطاع غزة من إعادة البناء، خاصة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، والمعروفة باسم “سيف القدس”، في شهر مايو الماضي، والتي استمرت 11 يوما.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى توقع مراقبين تصعيد الأعمال العدائية في المستقبل القريب، بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، وبأنه أمر لا مفر منه.