و..
قد فشلت كل المواعيد أن تأتي بك..
رغم أيمانك الكثيرة..
مطر الشوق المزعوم..
ورعود الحنين المدعاة..
رغم أطنان كلمات من الإفك..
ما فتئت تخترق آذاني كالرصاص..
وأنا من حسن ظني..
نسجت منها شالا..
وحبلا للنجاة..
ولكن..
ها هي يا صديقي..
صدفة واحدة..
لفاقة وحيدة..
كشفت كل أكاذيب الهوى..
فأقم على روح الوفاء حدادا..
وأذن بالصلاة..