قال..
أحبك..
لست أدري بأي لغة أكتبها..
فأمام عينيك تتوه مني الكلمات..
أحبك جدا..
حد الموت..
ولا أجد تعبيرا أعمق..
فكيف أقول أحبك-يا سيدتي-ولا أغرق؟!..
كيف أخبرك بأنك يا خارقة للعادات…..
أكبر من حجمي..
أكثر من لهفي..
، ومن وصفي..
ومن عجز القلم؟!..
كيف أخبرك بأن حبك فاشيٌّ..
ديكتاتور؟!..
يقيم حروبا..
يبيد شعوبا..
ويجمع بردا..
رعدا..
برقا ولهيبا..
ويُفني حضااااارات..
آاااه يا امرأةً..
سلبت مني كل حصاد الصبر..
وعرفت كيف تبعثرني..
، وتعريني..
وتدثرني..
يا بارعة جدا في فن يُدعى..
(كيف تشتتني)؟!..
وتلقيني بعيدا جدا جدا عن الشطآن..
يا امرأة عرفت كيف تحررني..
، وتحاصرني..
وأيضا، كيف تسجنني بلا قضبان..
يا امرأة عرفت..
كيف تغنِّيني..
كيف تسميني..
كيف تجمد أطرافي..
كيف تزهق أنفاسي..
كيف تعود بإحساسي..
من بين حطام العمر..
بكل بساطة أميٍّ.
أهواك..
وبصدق نبيّ..
وبراءة طفل..
وجنون شقيٍّ..
أيا عشقي..
يا أجمل أقدار الرب..
ويا رزقي..
بحجم الجنة أحبك..
فكيف أخبرك أني جدا أعشقك..
دون أن أدخل كالعادة..
فصل الهذيان..
انتهى..
ولا يبقى الحب سجين الشعر..
بقلمي العابث..