الاخبارية وكالات
ندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش يوم الثلاثاء بالهجوم الذي استهدف جامعة كراتشي في باكستان وأدى إلى مقتل عدد من الأشخاص.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمين العام أعرب عن تعازيه لأسر الضحايا وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن انفجارا استهدف حافلة ركاب تابعة لمعهد كونفوشيوس بجامعة كراتشي يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مصرع ثلاثة مدرسين صينيين وإصابة مدرس صيني وعدد من الباكستانيين.
قال المتحدث إن الصين أعربت عن إدانتها الشديدة وسخطها الشديد إزاء الهجوم وتعازيها العميقة في سقوط الضحايا وتعاطفها الصادق مع المصابين والأسر المكلومة.
وأجرى وو جيانغ هاو، مساعد وزير الخارجية الصيني اتصالاً هاتفياً عاجلاً مع السفير الباكستاني لدى الصين، للتعبير عن قلق الصين الشديد.
وبعد وقوع الهجوم الإرهابي، زار شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، السفارة الصينية لتقديم تعازيه، مؤكداً أن الحكومة الباكستانية ستُجري تحقيقاً مُعمّقاً في الحادث، وستفرض بحق مرتكبيه أقسى درجات العقاب، كما ستُعزز أمن الأفراد والمشاريع والمؤسسات الصينية العاملة في باكستان بطريقة شاملة.
وقال شريف إن حكومته لن تسمح أبداً لأي قوة بتقويض الصداقة الباكستانية-الصينية، مشيراً إلى أن السلطات المحلية في سنده وكراتشي، قد أطلقت تحقيقاً واسع النطاق لتعقب الجناة، وفقاً للمتحدث.
وأضاف المتحدث أن وزارة الخارجية الصينية والبعثات الدبلوماسية الصينية في باكستان، ستواصل حثّ الإدارات الباكستانية ذات الصلة على التعامل بشكل مناسب مع المسائل المتعلقة بالقتلى، ومعالجة الجرحى، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المنظمة الإرهابية المتورطة في الهجوم.
وأكد المتحدث أن دماء الصينيين لا يُمكن أن تُراق سُدى، وأن من يقفون وراء هذا الحادث الإرهابي سيدفعون بالتأكيد ثمن فعلتهم.
وقال حق إن منسق الأمم المتحدة المقيم للشؤون الإنسانية في باكستان جوليان هارنيس قد أدان بشدة الهجوم أيضا وأبدى حزنه الشديد لسقوط الضحايا.
وقال هارنيس إن الهجمات التي تستهدف التعليم والمعلمين وأماكن التعلم عمدا مدانة بشكل خاص، مقدما تعازيه القلبية لأسر الضحايا في كل من باكستان والصين، وفقا لحق.