خلال اقل من شهرين شاهدنا وعاصرنا وعايشنا أحداثا كثيرة مؤلمة قام بها اهل الشر من جماعة الإخوان الإرهابية واعوانهم في الداخل والخارج.
بداية من اغتيال كاهن قبطي بيد غادره واختفاء سيدات وبنات قبطيات علي ايدي قوي الشر والإرهاب
وصفع سيدة قبطية علي يد صيدلي متطرف من جماعة الشر والتخلف والرجعية.
ومنع الطعام عن سيدة مسيحية وابنتها في شهر رمضان
وكل هذه الأحداث المقصودة والمدبرة بخبث في محاولة للوقيعة بين أبناء الوطن الواحد لخلق فتنة طائفية لتمزيق النسيج المصري وزرع بذور الصراع بين أبناء مصر مسلمين ومسحيين.
ولكن الشعب المصري بشعوره الوطني أدرك الفخ الذي نصبوه وفوت عليهم الفرصة وكشف عن وجههم القبيح في وحدة وطنية رائعة رغم كل الألم والحزن.
ولأن المستهدف تدمير مستقبل الوطن لم يكتف اعوان إبليس بل انتقلوا الي مخطط اخر شرير من استهداف الفتيات المصريات في مترو الإنفاق عن طريق مجرمة مستأجرة لكبت حريتهم في اللبس في محاولة لفرض تخلفهم علي بناتنا وضرب الاستقرار وسلب المواطن المصري لحريته التي منحها له الدستور والقانون.
ولم يجد ذلك أيضا نفعا فالتف الشعب المصري بقوة خلف هذا الحدث وتم تطبيق القانون علي هذه المأجورة
وتتأكد الأحداث بالتحرش بضيوفنا من السياح من النساء
لإرسال صورة غير حقيقة ومشوهة عن المصريين
في العالم الغربي لضرب موارد الدولة من السياحة ولم يجد هذا نفعا
لنصل لقمة الإجرام والإرهاب في استهداف جنود القوات المسلحة في السويس الباسل العيون السهرانة من أولادنا الجنود والضباط
قمة الألم والانين ان نودع 17 شهيدا من خيرة شباب مصر وحزن عظيم في كل محافظات مصر وسرادقات عزاء لم تكسرنا ولن تهزمنا فمن واقع هذا الألم والانين يتمخض الوطن ليلد مستقبلا افضل في جمهورية جديدة قوامها العدل والمساواة والمواطنة وسيادة القانون سنحقق كل احلامنا.
وسوف تبقي مصر شامخة أمة واحدة حتي نهاية العالم وسنهزم الإرهاب وقوي التخلف والرجعية
مبارك شعبي مصر
تحت قيادة حورس مصر وراعيها الرئيس الوطني المخلص / عبد الفتاح السيسي
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
بابنائها وكوادرها المخلصين
رئيس مجلس أمناء مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية