ثم أي..
وإني لأكفُّ الشوقَ بقلبي مخافةَ خيبة الأمل..
مخافة الذهاب دون رد، ولو على سبيل جبر روح غريبٍ منكسر..
مخافةَ الغيابِ..
مخافة الملل..
مخافه أن يرتكبني الحنين إليك مؤمنا، ثم يتوب عن حماقاته فأعود وحدي والطرقات فاسقا باء باللعنة..
مخافة أن آتيك خالي الوفاض مني، وكلي إليك يسبقني..
ثم أعود منك وقد اغبرت قدما لهفتي هباءً..
آااااثما، أحملك وزرا على قلبي..
وإني إذ ألملم خيبتي حينها..
أعلم أني سأعود منك بدوني..
قد أصابني منك مسٌ ح ـد التخبط..
فأكون كمن أشعل النار في جسده وهو يظن أنه ورد مغتسل(ا)..