لمّا التقيتُكَ
سامحتُ الحياةَ على
جميعِ خيباتِها
سامحتُها حقَّا
ظننتُها
أعتقتْ روحي
لما أقترفَتْ
في حقِّها
من رزايا توجبُ العِتقَا
كنتَ اعتذاراً من الدنيا
تلقَّفَه
قلبٌ يتيمٌ جريحٌ
يشتهي عِشقا
أو هكذا
أُوهِمتْ روحٌ مبعثرةٌ
فاستمسكتْ بكَ
مثلَ العروةِ الوُثقى
فلم تكُنْ غير جُرحٍ
هدَّ خاصرتي
وزادني شقوةً
واجتاحني رَهَقَا !!