ثم أي..
وإنَّا حين كنَّا نمتهنُ حسنَ الظنِ..
لم نكنْ ندري..
أنَّ أحدهم يظن بنا كل هذا السوء..
تُرى..
فيمن كان العيبُ..
أنحنُ وقد أسرفنا في البياضِ..
أم هؤلاء..
وقد أتوا على ملةِ السوادِ..
فمن ذا يخبرُ ليلَ قلوبهم..
أنَّ الصبحَ أبيض؟!..
تبا لك أيها الأحمق..
إنك تطرقُ بابَ المسحيل..
سيمضي العمر ووحدك تمزق..
بين الجرم..
ونصف الدليل..
انتهى..