حرثت الماء
ذرعت الأرض
طولا وعرضا
خاطبت الأشجار
الأحجار الأنهار
العصافير
النجوم الأفلاك
الشمس القمر
سقيت النار
أطعمت جياعا
وسباعا
كتمت أوجاعا
لبست حدادا
طلبت ودادا
من إلف
لم يعبأ بودادي
ذاك أمر عادي
فأنا في واد
وهو في واد
نحيا
مابين لوعة
وعناد
ضدان
لايجتمعان
يافرحة الحساد