لذلك
كنتُ أخافُ انكسارَ الذي بيننا
دائماً
كنتُ أخشى تهشُّمَه
مثلَ كوبِ الخَزَفْ
سيصعُبُ
لمُّ النثِارِ الشتيتِ
ستصعُبُ جداً
إعادتُه مثلما كانَ
يا صاحبي
للأسفْ!
لذلكَ
كنتُ أقيه الرزايا بعينيَّ
أحرُسُه
من يقيني بحدسي
ومن شكِّ قلبي
ومن روحِ حواءَ وهي تُجلِّلُني
بالشغف!
تجنَّبتُ قدرَ احتمالي
انكسارَ الذي بيننا
وها نحن نبذلُ
جهداً عظيماً
لكي لا يرى الناسُ
جرحاً نزفْ!
وها قد رجعنا
كسيرَينِ
يقسمنا الوقتُ نصفينِ
للحزنِ نصفٌ
وللجرح ِنصفْ
لنزعمَ
أنْ سوفَ نجتازُ هذي الصعابَ معاً
ولسوفَ
وسوفَ
وسوفَ
أما آنَ يا صاحِ أن نعترفْ؟!