معوقات عديدة منها تراخيص المنشآت الطبية والتناول الإعلامي جعلت مصر في المرتبة ٢٦ عالمياً من خريطة السياحة العلاجية.
كتب عادل احمد
خاطب د. حسين خيري نقيب الأطباء د. مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء طالباً عقد اجتماع موسع تحت رئاسة رئيس الوزراء يضم الجهات المعنية والمتداخلة في إجراءات تراخيص المنشآت الطبية وكذلك تناول قضايا مهنة الطب إعلامياً، وذلك لمناقشة المشكلات المتعلقة بها ووضع حلولاً لها.
قال نقيب الأطباء في خطابه إلى رئيس الوزراء أن مصر تحتل المركز الرابع عربياً والسادس والعشرين عالمياً في خريطة السياحة العلاجية وهو مركز متواضع مقارنة بإمكانيات مصر البشرية والمادية، وذلك نتيجة عدة مشكلات منها العراقيل والمعوقات في تراخيص المنشآت الطبية الخاصة وكذلك التناول الإعلامي المسيء لمهنة الطب والأطباء في مصر.
من ناحيته قال د. أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء ومقرر لجنة الإعلام أن ترخيص منشأة طبية خاصة في مصر أصبحت من أشباه المستحيل حيث تمر بعدة إجراءات توصف بالتعجيزية منها اشتراط الترخيص في وحدات إدارية مثلها مثل الخدمات التجارية، واشتراطات الحماية المدنية ووزارة الإسكان المبالغ فيها مقارنة بما يتم في البلاد الشبيهة بمصر، إضافة إلى تعدد الجهات الرقابية غير الفنية على المنشآت الطبية مثل جهاز حماية المستهلك، إلى جانب التناول الإعلامي المسيء لقضايا مهنة الطب دون التحقق من دقة المعلومات المنشورة، وأضاف د. أحمد حسين أن مثل هذه المشكلات أصبحت عاملاً في زيادة هجرة الأطباء من مصر وعزوف المستثمرين المصريين عن الاستثمار في قطاع الصحة إضافة إلى الإضرار بملف السياحة العلاجية في مصر، مما يتناقض مع تعليمات رئيس الجمهورية بتشجيع الاستثمار وتذليل العقبات أمام الأنشطة الجاذبة للعملة الصعبة ومنها السياحة العلاجية، وناشد د. أحمد حسين رئيس الوزراء للاستجابة لطلب نقابة الأطباء بعقد اجتماع موسع تحت رئاسته يضم وزارات الصحة والتنمية المحلية والإسكان وهيئة الحماية المدنية والمجلس الأعلى لتتظيم الإعلام إضافة إلى نقابة الأطباء وغرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية للقطاع الخاص وذلك لإتخاذ قرارات ملزمة وعامة على مستوى الجمهورية من شأنها تذليل معوقات تراخيص المنشآت الطبية الخاصة.