أبْدعِي يا دُمُوعُ عيْنِي
الوُلوُجَ فِي المُقَلا
تسْتبِيحِين التَسَكُع
دونَ وَجْهِ حقٍ فَلاَ
تنْثُرِين عَلَى الثَغْر
بسْمَة. كئِيبَةً وَجِلَة
تَشْتكِي. أقْدَاحِي.
مرَارة شُربة ثَملة
تعثرت على جفوني
مياه عيوني نكرة
يا وجعي على زمان
الوصل المصلوب تُرى
هل سيهل البدر يوما
أم في غدي وَلهي يا ترى
تلبدت قطرات الغيوم
في سمائي تئن ممطرة
على وجهي طلةٌ مستنكرة
عاودها رعدٌ يزفها عروسا
يبللها مبتهجا رَغَد المطر
تشكلت ألوان. الطيف
ملهمة لعلها مستبشرة
تستدرج ملامحي
على حين غرة مثلا
فلا البشائر تبين ولا
الدمع تمنع عن المقل