فى اليوم الثانى للمنتدى السعودي للاعلام
الحارثي,,الاعلام اداة رئيسية فى التطوير والمواجهة
رسالة الرياض- د. اسامة زايد
شهد اليوم الثاني من أعمال المنتدى السعودي للإعلام مناقشات فنية حول سبل الاستفادة من الاعلام الجديد أو ما يطلق عليه مواقع التواصل الاجتماعي فى نشر المعرفة الصحية بسرعة وفاعلية والتصدى للشائعات حيث أقر المشاركون بأنها تمثل التحدى الاول للمجتمعات وتعرقل برامج التنمية
أكد محمد بن فهد الحارثي رئيس المنتدى ورئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون السعودية أن المملكة تشهد حراكا تنمويا شاملاً يضم جميع مناحي الحياة فى إطار رؤية 2030 التى تسعى إلى تطوير الإنسان وبناء القدرة مشيرا إلى أن السعودية تراهن على صناعة المستقبل وتشكيل خريطته ورسم ملامحه حيث يعد الاعلام جزءًا أصيلا من عملية التطوير لذلك أطلقنا على هذا المنتدى شعار الاعلام فى عالم يتشكل .
واوضح الحارثي أن المرحلة الحالية هى مرحلة مخاض تعيد النظر في صناعة الإعلام
وقد فرض هذا التطور بحث مسألة الاندماج الشكل والمحتوى
واضاف أن هناك اعلام جديد له لغته ومشاهده واقتصاده ونسعى لوجود خبراء يساهمون فى ريادة الاعلام حيث يبقى السؤال الذي يراودنا إلى أين نذهب بعد 5سنوات
وتابع أن الإعلام أحد وسائل القوى الناعمة فى عملية التغيير وهو لكى يبدع يحتاج إلى فراغ واسع ولكن الحرية تقابلها المسؤلية ويبقى الفيصل الأساسي هو المحتوى الإعلامي.
أوضح ادريان لى نائب الرئيس الأول للتسويق والأحداث في صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست، أهمية البيانات للمستخدمين، وأنواعها وتصنيفاتها، منوهاً بالدور المهم والفاعل للبيانات في صناعة مستقبل الإعلام في ظل الثورة التقنية وعبر البيانات الرقمية.
وقال أدريان خلال جلسة “البيانات تقود رحلة المستخدم: “دوري في الصحيفة الرسمية في هونج كونج زيادة عدد المشتركين والعملاء، من خلال جمع البيانات وتحليلها، واستفدت من شغف العالم بمعرفة أخبار الصين وشرق آسيا، واستطعنا زيادة الاشتراكات والتفاعل مع الجمهور والقراء”.
وأوضح أن البيانات تتيح للصحيفة معرفة تفضيلات ورغبات القراء، وكذلك تحديد سلوكيات العملاء والتواصل الفاعل، مشيراً إلى أن تحليل البيانات ساعد صحيفته في إقناع الجمهور بالخدمات المدفوعة.
وفى جلسة الدبلوماسية الرقمية وثقافة الإتصالات المجتمعية والتى شارك فيها السفير الياباني بالسعودية فيوميو لواي وسفير سنغافورة وونج شاو مينح وسفير المملكة المتحدة نيل كررومبتون أهمية الاستفادة من خصائص مواقع التواصل الاجتماعي فى نشر المعلومة الصحيحة في الوقع المناسب وبدون تأخير لأن الاعلام الرقمى لديه فؤاد كثيرة يجب أن تتكامل مع الدبلوماسية التقليدية
وفى جلسة الشائعات وعبور الأزمات أكد المشاركون أن الشائعات ترتبط بمواسم معينة مثل مواعيد المناسبات والاعياد وصرف الرواتب وغيرها الأمر الذى يستلزم التعامل معها وفق استراتيجية متكاملة تشمل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لعرض الحقائق والتحلى بالدقة والاعتماد على فكرة الإنسان اولا والتكامل بهدف توصيل المعلومة فى الوقت المناسب لأن غاية المعلومة هو السبب الأول فى انتشار الشائعات