كتب عادل ابراهيم
ذكر تقرير تطورات الغاز الطبيعى المسال والهيدروجين لمنظمة “أوابك “أن العزم الدولي للاستثمار في مشاريع إنتاج واستخدام الهيدروجين
بات واضحاً، وقد تم تجسيد ذلك من خلال ارتفاع عدد الدول التي أعدت خطط واستراتيجيات وطنية للهيدروجين إلى 46 دولة
وأضاف التقرير الذى اعده المهندس وائل حامد خبير الصناعات الغازية بمنظمة”أوابك ” أن الدول العربية قد كانت حاضرة وبقوة في المشهد العالمي للهيدروجين حيث وضعت عدة دول عربية أهدافاً محددة بأطر زمنية لإنتاج الهيدروجين والحصة المستهدفة من التجارة العالمية، الأمر الذي يعكس حرصها على التواجد في هذا السوق الواعد مستقبلا، والظفر بحصة سوقية مهمة.
وتابع ،أن عدة دول عربية قد وقعت خلال عام 2022 عدة مذكرات تفاهم مع الشركاء الدوليين في مجال إنتاج ونقل واستغلال الهيدروجين، في خطوة تعكس الإرادة الحقيقية نحو تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي مع الشركاء الدوليين التي تربطهم بها علاقات اقتصادية راسخة. وقد أسفر ذلك عن ارتفاع حزمة المشاريع المعلنة إلى 73 مشروعاً والتي جاءت بمحفظة متوزعة بحصة 87.7% لمشاريع إنتاج الهيدروجين ومشتقاته مثل الأمونيا، وحصة 9.6 لمشاريع استخدام الهيدروجين في قطاعات النقل البري والبحري والجوى.
وأضاف التقرير ،أنه فيما يتعلق بمشاريع نقل الهيدروجين فتمثل النسبة المتبقية والبالغة نحو %2.7. ولا شك أن نجاح الدول العربية في تجسيد هذه المشاريع، سيمكنها من لعب دور هام في السوق العالمي، والظفر بحصة جيدة من هذا السوق الواعد لتضيف إلى موقعها الريادي في أسواق الطاقة دوراً جديداً كمصدر للهيدروجين بجانب دورها التاريخي كمصدر عالمي لإمدادات النفط والغاز منذ عدة عقود.