كتب عادل احمد
قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أنه تم البدء فى حملة ما بعد حصاد المحاصيل الشتوية لمكافحة القوارض، مشيرًا الى ان هذه الحملة واحدة من ثلاث حملات تقوم بها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
أضاف أن أهميتها للحد من إعداد الفئران المتواجدة داخل الأحوزة الزراعية حيث ان الفترة السابقة من الفترات التي يزداد خلالها تكاثر الفئران وحصاد القمح من الحقول وعمليات الخدمة للأراضي تؤدي الى خروج الفئران وانتشارها، وقد تهاجم الزراعات الصيفية القائمة بالحقول.
وأوضح أن هذه الحملة تستهدف 1,5 مليون فدان باستخدام كمية من الطعوم تصل الى 200 طن توفرها الوزارة من خلال وحدة الخلط والتعبئة والتي تم إعادة تأهيلها خلال الفترة السابقة. يتم توزيع الطعوم على طول الترع والمصارف والسكك الحديدية والطرق العامة القريبة من الأراضي الزراعية، حيث تمثل جوانب هذه الأماكن مسكن ملائم للقوارض ومنه تهاجم الزراعات.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات أن الحملة تشمل 27 محافظة وتقوم الإدارة بتوفير المبيدات اللازمة قبل كل حملة بالتنسيق مع مديريات الزراعة بواسطة مهندسي مكافحة القوارض بكل إدارة زراعية، ويتم متابعة اعمالها من خلال لجان تابعة للإدارة العامة لمكافحة القوارض بإدارة المتابعة.
أكد ان الإدارة العامة لمكافحة القوارض من الإدارات الفاعلة في الحفاظ على الحاصلات الزراعية وتبذل جهدا كبيرا سواء على مستوى المديريات او على مستوى الإدارة العامة لمكافحة القوارض وتلعب المهندسات الزراعيات دورا ارشاديا وتوعويا هاما قبل واثناء حملات مكافحة القوارض.