كتبت:سامية الفقى
بعد إنتهاء الجزء الاول من رائعة مسرحية متجوزين واللا يجري الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ بروفاته حاليا علي الجزء الثاني من مسرحية متجوزين واللا ٢ علي خط متوازي مع ورشة عرضه المسرحي الجديد سلطنة زمانه والذي تحدث عنه
قائلا : في الفترة الأخيرة بدأت أستعيد قراءة الكتب الأكثر مبيعا ليس بغرض القراءة فحسب بل بغرض تقديم عروض مسرحية جديدة لمسرحنا المصري فكانت الورشه المجانية الماضية عن كتاب رجال من المريخ نساء من الزهرة والتي نتج عنها العرض الأول رائعة ” متجوزين واللا ” ونستعد ” لمتجوزين واللا ٢ ” و٣ بحول الله وقوته بعد انضام مجموعة من عشاق المسرح
وأعتبر سلطان زمانة التجربة الرابعة لي عن قضية التفكك الأسري التي أصبحت تؤرق الحكومة المصرية والحكومات العربية وعلي نفس الخط وجدت نفسي أمام فكرة جديدة تستكمل مشروعي المسرحي في تقديم عروض مسرحية كوميدية غنائية إستعراضية هدفها الأول استعادة الجمهور وتقديم وجوه جديدة بمصاحبة الراغبين من أصحاب الخبرة في المشاركة لورشة فرقة المسرح المصري التي قمت بتأسيسها مستهدفا أن يستعيد كل عضو من أعضاء الورشه قراءة كتاب تاريخ المسرح المصري القديم تأليف د ثروت عكاشة كخطوة أولي يليها قراءة الكتاب الذي نعمل عليه خلال الورشه حاليا ” قدرات غير محدودة ” للكاتب أنتوني روبينز والتي قطعنا بها شوطا مكثفا بمعاونه الفنان القدير أحمد رحومه والفنان الشاب إبراهيم إربا والكاتبة الصحفية أسماء عفيفي المخرج المنفذ والمستشار الإعلامي لفرقة المسرح المصري.
وأضاف الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ قائلا : لقد قطع المسرح المصري آلاف ومن أجل ذلك أحرص علي من يوقعون علي الإنضمام إلي الورشة أن يمتلك المادة الكافيه التي تؤهلة عن تاريخ المسرح أملا في أن يربط جذوره بتجربتنا الحديثه وتاريخها حيث أنه للأسف لم تستطع ذاكرتنا الاحتفاظ بما حدث للمسرح المصري خلال فترات الاحتلال التي مر بها الوطن وهذا علي المستوي الشخصي يجعلني أشعر بقيمة مشاركة تجربتي التي قطعت فيها آلاف الأميال تفكيرا ودراسة وأتمنى أن الخصها لضيوف ورشتي في هذه الفترة القصيره أو حتي أن افتح منها باب موارب يستكشفون خلاله خطوط سيرهم المستقبلية
في كل ميل خطوته دفعت عمرا ومنحني عمرا فوق عمري فعشق المسرح تعني إخلاص و فكر وصبروطاقة وترتيب والتزام
عشق المسرح جعلني أتجاوز المحن والإنكسارات بكل هدؤ وفي صمت ودون ضجيج وأن لا ألتفت لمحاولات التشتيت التي يقوم بها البعض لتعطيل انفسهم عن أهدافهم وطوحاتهم علمني المسرح الكثير أن أكون صاحب موقف وأنجح دون ضجيج لا ألتفت للصغائر أن اترك الحبل علي الغارم وأن امنح الجميع السلطة المطلقة حتي اعرف من هم علمني الكثير والكثير
لأنه هو أبو الفنون يعتقد من يشارك كواليس تجاربي ويشاهدها أن الأمور سهله وبسيطه وهي كذلك
لكن فقط من من هم قادرون علي خوض الاف الاميال معك وممتنعه عن هؤلاء الذين لايفهمون قيمة قراءة شفرات كتاب وضعته بنفسي تحت مشرحة ذهنية قطعت منامي وارقتني وارهقتني وامتعتني سطوره وضجت مضجعي عشرات المرات بين النص و النقد وقراءة العرض ووضع نجمات ونجوم ورشتي في إطار يثير البهجة والدهشه والإعجاب والتصفيق الحار من الجماهير وقنص الجوائز والتكريمات والاصداء الصحفية والإعلامية التي تتابع أعضاء الورشه وضيوف الشرف الذين يسعون إلي إستكمال نجاحاتهم معنا ويدركون قيمة الحضور وسط عمل ناجح مسبقا .
نفس النهج الجديد المعاصر امضي به خلال ورشتي الجديدة التي تضم نخبة من الخامات الفنية الأصيلة التي أسعي لتقديمها بإذن الله في اطلالتنا المقبلة علي جمهورنا بمسرحية ” سلطان زمانه ” وطلب الإنضمام للورشة متاح واحرص علي أن يوقع الأعضاء الجدد وتوضيح سابقة أعمالهم إن وجدت واقدر واحترم من يرغب بمشاركتي من زملاء واساتذه لهم محطات سابقة في العمليه الفنية لأنهم يساهمون في نقل الخبرة للاعضاء الجدد
يذكر أن ” سلطان زمانه “تدور أحداثه حول مجموعة من الثنائيات والشخصيات التي واجهت محن وانكسارات وإستطاعت تحويلها إلي منح وانتصارات .
وهو خط آخر جديد يوجه خلاله مؤلف العمل ومخرجه عدة محاور لمواجهة الطاقات السلبية التي تحيط بقطاع عريض في مجتمعنا المصري والعربي ويقدم مجموعة من الشخصيات والرموز التي واجهت بضراوة الهزائم والمكائد وحولت مسار حياتها إلي الأفضل . بين عالم الف ليلة وليلة وخيالات كاتبة وبين حكايات المعرفة التي تخطت حواجز الزمن ووردتنا معلوماتها من خلال البرديات او رسومات المعابد المصرية القديمة يقود فريق عمل ” سلطان زمانه ” مغامرة مسرحية جديدة من إنتاج فرقة المسرح المصري لتقديم نماذج مشرفه تحدت الصعاب وحققت النجاحات والانتصارات