كتبت سامية الفقى
بعد تسجيل أعداد المواليد في مصر 105 ملايين قبل يومين، أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مجموعة من المؤشرات الهامة، ومن بينها زيادة الفترة الزمنية التي تحقق فيها هذا المليون لتصبح 245 يوما، مقابل 221 يوماً خلال المليون السابق.
وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية ما زالت في حدود 2.2 مليون مولود سنويا، وتؤدي مستويات الإنجاب الحالية (2.85) في حالة ثباتها إلى وصول عدد سكان مصر إلى 119 مليون نسمة عام 2030 و165 مليون نسمة في عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى 117 مليون نسمة عام 2030 و139 مليون نسمة في عام 2050.
وأوضح جهاز الإحصاء، أنه إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتبلغ 1.6 طفل لكل سيدة بحلول عام 2042 أي بفارق 2 مليون عام 2030، و26 مليون نسمة عام 2050، حيث يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية.
وعزا جهاز الإحصاء هذا التراجع إلى انخفاض أعداد المواليد خلال هذه الفترة ليصل متوسط عدد المواليد اليومية إلى 5683، مقابل 6089 مولود في اليوم خلال الفترة التي تحقق فيها المليون السابق.
وانخفض معدل المواليد وفقاً للبيانات الأولية لعام 2022 ليصل إلى ( 21.2 ) في الألف عام 2022 حيث سجلت محافظــات (أسيوط، سوهاج، المنيا، قنا، بني سويف) أعلـى معدلات للمواليد (27.2، 26.9 ، 26.0 ، 26.0 ، 24.3) لكل ألف من السكان على الترتيب فيما سجلت محافظات بورسعيد ودمياط والدقهلية والإسكندرية والغربية أقل المعدلات (13.7 ، 16.4 ، 17.5 ، 17.7 ، 17.8) لكل ألف من السكان على الترتيب.