عليل صباح بنكهة
الجلنار
أمسك معصمي
قادني حيث مكامن
المجد
و معالم تاريخ
و حضارة
أغدق على الكيان
وابل وُد و وئام
أخرست اللسان
أسرت الوجدان
قلب مدجج
بالحِلم و الرقة
أينع الخافق
بدفء و دقة
دعاني المكان
لنزف المحابر
و القلب به من الوجد
ما يخرس كل المنابر
اعتراني شوق جامح
لمُعانقة كل ركن
بحب و لهفة
و كيف لا، و هو
المنزل التحفة
أغراني بدفئه
الآسر
و بذراع مشرعة
حضنتُ كل الزوايا
برفق مرّرتُ بأنامل
الدهشة
على الجدران و المرايا
و أطلت النظر
من شرفات البوح
هناك مشاهد تتراقص
تدعوني للعودة
بإصرارٍ دون هوادة
تعدني بغذ مشرق
بلقاء و بقاء
سرمدي .