كتب مصطفى عبد السلام – إبراهيم أحمد
قال صدام السعد، المدير الإقليمي لشركة نتسكوب، الشركة الرائدة في حلول أمن المعلومات، إن نتسكوب هي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني، حيث توفر منصة تعتبر الأكبر من حيث الانتشار والسرعة للعملاء وذلك خلال مشاركة الشركة بمعرض جيتكس جلوبال ٢٠٢٣ الذي عقد في الفترة من ١٦ حتي ٢٠ أكتوبر الجاري بالمركز التجاري العالمي بدبي.
وأضاف السعد، أننا نهتم بعرض التكنولوجيا التي نقدمها خلال المعرض، وفي الوقت الحالي، لدينا أربعة مراكز بيانات رئيسية في منطقة الشرق الأوسط. من خلال هذه المنصة، نوفر قدرة لعملائنا على بناء حلول أمن المعلومات السحابية المخصصة لهم، حيث نحمي بياناتهم والمستخدمين الخاصين بهم، بالإضافة إلى تأمين تطبيقاتهم ومنح المستخدمين القدرة على الوصول إلى جميع التطبيقات بشكل آمن وفعّال في نفس الوقت”.
وأشار، إلى أن نتسكوب توفر الآن تكنولوجيا لشركائها وعملائها، حيث توفر رؤية متكاملة لدخول التطبيقات عبر الإنترنت من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبواسطة هذه التكنولوجيا، يتم تحديد الملفات والتطبيقات والمعلومات التي يتم تحميلها من خلال هذه التطبيقات، ويتم تطبيق أعلى مستويات الحماية عليها بشكل متكامل. ولاحظنا زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي شهرياً بنسبة تصل إلى 20٪ و22٪، مما يشير إلى أنه هناك زيادة مستمرة في الاعتماد على هذه التكنولوجيا الحديثة من شهر إلى آخر. ولذلك، يعتبر الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مجال الأمن السيبراني.
وفيما يتعلق بمستقبل التكنولوجيا، يرى السعد أن التطورات في مجال الأمن السيبراني ستكون مرتبطة بشكل وثيق بتقدم التكنولوجيا الذكية مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. يعتقد أن استخدام الذكاء الاصطناعي سيزيد من قدرة الأنظمة الأمنية على اكتشاف ومواجهة التهديدات السيبرانية بطريقة أكثر فعالية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدمين والكشف عن أنماط غير طبيعية أو مشتبه بها تشير إلى هجمات سيبرانية.
وبالإضافة إلى ذلك، يتوقع السعد أن يرتفع الطلب على حلول الأمن السيبراني المتقدمة التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة. وسيكون هناك تركيز أكبر على تطوير أنظمة ذاتية التعلم قادرة على التكيف والتعامل مع التهديدات الجديدة بشكل آلي وفوري. سيكون هناك أيضًا توجه نحو تطبيقات الأمن السيبراني المتقدمة في قطاعات مثل الصناعة والرعاية الصحية والنقل والطاقة، حيث يتزايد التواجد الرقمي وتعتبر الحماية السيبرانية أمرًا حاسمًا.