كتب عادل احمد
قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض رئيس جمعية حماية إن مصر على مر تاريخها الحديث تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها،ومنذ أحداث يناير 2011 كانت الحركة الصهيونية العالمية تستهدف تفتيت الدول الكبرى فى الوطن العربي والقضاء على الجيوش القوية فى منطقة الشرق الأوسط،وذلك من أجل أن تكون إسرائيل هي القوة العظمى والكبرى فى المنطقة،ولكنها لم تنجح فى ذلك بفضل قوة الجيش المصري .
وأضاف عوض خلال برنامج (العالم في ليلة) أن محاولات الحركة الصهيونية فى القضاء على الدول العربية والجيوش تتكرر منذ عشرات السنوات ولا تتوقف لتنفيذ هذا المخطط، مشيرًا إلى أن ما يحدث فى قطاع غزة الآن هو محاولة جديدة من هذه المحاولات .
وذكرالمحلل السياسي أن هناك دولا فى المنطقة انجرفت لنكسات الربيع العربي ولكن لولا موقف مصروقيادتها من الحفاظ على بقاء هذه الدول والحفاظ على سيادتها،عندما تدخلت وأوقفت تدمير ليبيا،وتدخلت وأوقفت القضاء على سوريا وتقسيمها إلى دويلات صغيرة،كما تدخلت لمنع تقسيم اليمن،وتحاول مساعدة الأطراف السودانية لإيجاد حل وإفشال مخطط القضاء على الدولة السودانية .
وأشارإسلام عوض إلى أن الأحداث فى قطاع غزة حاليًا تشهد تصعيدا كبيرا،حيث يهدد الاحتلال الإسرائيلي بالقيام بعملية اجتياح للقطاع وتدشين عملية عسكرية كبيرة لتكبيد الشعب الفلسطيني أكبرالخسائر،والاستيلاء على أكبرمساحة من الأراضي الفلسطينية،مطالبًا بموقف عربي عالمي واضح،والموقف العربي هو الذى سيدفع الكثيرمن دول العالم لاتخاذ موقف لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل وفرملة الجانب الإسرائيلي عن انتهاكاته، وتجنيب المنطقة من حرب لا يعلم مداها إلا الله عزوجل.
يذكر أن برنامج(العالم فى ليلة)يذاع يوم الجمعة فى الثامنة مساءً على موجات راديو مصر،من تقديم : طاهر أبو زيد.