كتب د. غبد العزيز السيد
تصدى الأزهر الشريف خلال عام 2023 لحملات حرق المصحف الشريف فى عدد من الدول الأوروبية، فأدان بأشد العبارات هذه الأفعال المسيئة لقدسية الأديان، مطالبًا بوضع الحلول لمنع تكرار هذه الجرائم، حاشدًا جهود المؤسسات الدينية والسياسية وصناع القرار حول العالم لوضع حد للمساس بالمقدسات الإسلامية وكل المقدسات فى العالم.
21 يناير.. الأزهر يحتج على تواطؤ السلطات السويدية فى حرق المصحف
أدان الأزهر الشريف فى 21 يناير إقدام متطرفين بالسويد على حرق المصحف الشريف، لافتا إلى أن استخراج تصاريح للسماح بهذه التظاهرات من قبل الشرطة السويدية يدل على تواطؤ السلطات الرسمية فى البلاد مع هؤلاء المجرمين الذين يحاولون المساس بالمقدسات الإسلامية،مطالبا المجتمع الدولى بالوقوف فى وجه محاولات العبث بالمقدسات الدينية، ووضع حد لفوضى لإساءة تسيس مصطلح “حرية التعبير” واستغلاله فى سوق السياسات والانتخابات، وفتح تحقيق عاجل فى هذه الحوادث المتكررة التى لا تقل خطرها عن خطر الهجمات الإرهابية.
23 يناير.. شيخ الأزهر خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالى يطالب بعقد مؤتمر عالمى لتجريم الإساءة للأديان وحرق المصحف الشريف
بادر الأزهر الشريف بحشد الجهود العالمية من أجل إيجاد حلول جذرية، وناجعة لمنع تكرار حوادث حرق المصحف، حيث ناقش شيخ الأزهر مع وزير الخارجية الإيطالى خلال لقاءهما بمشيخة الأزهر فى 23 يناير، عقد مؤتمر عالمى لتجريم الإساءة للأديان والتصدى لحملات حرق المصحف الشريف، يجمع قيادات من مختلف الأديان والشرائع ورجال السياسة وصناع القرار العالمى، لإيجاد حلول لهذا التطرف ضد الإسلام والمسلمين، وتجريم الإساءة لكل مقدسات الأديان ورموزها.
25 يناير.. الأزهر يدعو جماهير المسلمين حول العالم لمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية
واصل الأزهر الشريف الضغط على الحكومة الهولندية والسويدية فى 25 يناير عقب السماح لبعض المتطرفين بحرق المصحف الشريف، حيث دعا جماهير المسلمين حول العالم لمقاطعة المنتجات الهولندية والسويدية بكافة أنواعها، وتعريف الأطفال والشباب بها، وأن التخاذل فى المشاركة فيها هو تخاذل صريح عن نصرة الدين، مطالبا باتخاذ موقف قوى وموحد نصرة لكتاب الله، وبما يعد ردا مناسبا لهاتين الحكومتين فى السماح للإساءة لما يقارب مليارى مسلم حول العالم، تحت لافتة “حرية التعبير” الزائفة والتى تعبر عن ديكتاتورية الفوضى.
21.. شيخ الأزهر يشير إلى أن راية “حرية التعبير” المزعومة لا يسمحون برفعها إلا حين توجه هذه الجرائم لمقدسات المسلمين
دعا شيخ الأزهر الدول العربية والإسلامية خلال لقائه وفدا ماليزيا رفيع المستوى بمشيخة الأزهر فى ال 21 فبراير برئاسة تنكو تان سرى، ولى عهد ولاية كلانتان، إلى اتخاذ موقف إسلامى موحد تجاه الدول التى تسمح بجرائم الكراهية والتطرف والمساس بمقدسات المسلمين تحت راية “حرية التعبير” المزعومة، والتى لا يسمحون برفعها إلا حين توجه هذه الجرائم لمقدسات المسلمين ورموزهم الدينية.
23 فبراير.. شيخ الأزهر ورئيس وزراء المجر يطالبان بسن قوانين لمواجهة ظاهرة العداء للأديان
أعلن فضيلة الأمام الأكبر والسيد فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، خلال لقائهما بمشيخة الأزهر فى 23 فبراير، عن إدانتهما للتوجهات العالمية الجديدة المدمرة والتى لا تتسق مع القيم الدينية والأخلاقية، وتحاول إقصاء الدين بعيدا عن حياة الناس مستغلين فى ذلك مصطلحات يسهل تسييسها كمصطلح “حقوق الإنسان وحرية التعبير”، مطالبين بسن قوانين لمواجهة ظاهرة العداء للأديان، وتبنى استراتيجية عالمية لمجابهة التطرف ضد الدين بشكل عام.
8 مارس.. شيخ الأزهر ووزير خارجية أرمينيا يرفضان محاولات المساس بالمقدسات الدينية
أكد شيخ الأزهر وأرارات ميرزويان، وزير خارجية أرمينيا، خلال لقائهما بمشيخة الأزهر فى 8 مارس، على أهمية احترام الأديان وحرية العبادة ومن بينها رفض كل محاولات المساس بالمقدسات الدينية، وضرورة تغليب صوت الحكمة ولغة الحوار ونبذ كل أشكال لعنف والتطرف والتعصب المبنى على أساس الدين، ودعم كافة الجهود الدولية التى تسعى لترسيخ هذه الأهداف النبيلة التى يحتاج إليها العالم اليوم أكثر من أى وقت مضى.
13 مارس.. شيخ الأزهر لرئيسة وزراء الدنمارك: “حرية التعبير” لابد أن تقف حدودها عند المساس بمقدسات الآخرين
حرص فضيلة الأمام الأكبر على توجيه عدة رسائل للسيدة ميتى فريدريكسن، رئيسة وزراء الدنمارك، خلال لقائهما بمشيخة الأزهر فى 13 مارس، أبرزها رفض الأزهر الشريف لمحاولا الغرب فى تسييس مصطلح “حرية التعبير” بهدف فرض رؤى غير مقبولة على الثقافة الشرقية وأبرزها السماح بالمساس بمقدسات المسلمين، وأن “حرية التعبير” لابد أن تقف حدودها عند المساس بمقدسات الآخرين ورموز الأديان، وأن الدنمارك عليها أن تتصدى بشكل رسمى لحوادث حرق المصحف المتكررة وأن تضع قوانين من شأنها وقف هذه الأعمال التى تبث الكراهية والتعصب، وأن السماح لهذا النوع من التطرف المبنى على أساس الدين، لن يجن العالم منه سوى المزيد من العنف والتعصب والكراهية والصراعات، ولذا لابد من عدم السماح بشكل فورى لهذه الحوادث والتظاهرات التى تستهدف استفزاز جموع المسلمين حول العالم.
19 مارس.. شيخ الأزهر يؤكد على دور الإعلام فى التوعية لرفض السلوكيات المتطرفة
طالب فضيلة الأمام الأكبر خلال لقائه مجموعة من كبار المفكرين والإعلامين الفرنسيين بمشيخة الأزهر فى 19 مارس، إلى ضرورة الالتفاف حول “حوار الأديان” والاحترام المتبادل لمقدسات الآخرين من أجل ترسيخ مبادئ المواطنة والتعايش الإيجابى وقبول الآخر، مشيرا إلى أن محاولات المساس بمقدسات المسلمين من خلال السماح بحرق المصحف تستهدف فى الأساس تشويه الدين بشكل عام واقصائه عن حياة البشر، وإذا لم يتم الاتحاد فى وجه هذه الحوادث التى تقوم بحرق المصحف “كتاب الله” فسيقوم هؤلاء المجرمون بالمساس والتعرض بشكل سلبى لكل ما هو دينى فى أقرب فرصة ممكنة، وأن الإعلام عليه دور كبير فى التوعية بمخاطر السماح لهذه السلوكيات المتطرفة، وما يمكن أن يتسبب فيه من الإخلال بالسلم المجتمعى ونشر الفوضى والتعصب ورفض الآخر، وتزكية الصراعات المبنية على أساس الدين بدلا من تعزيز دور الدين فى قبول الآخر وترسيخ التعايش والاندماج الإيجابي.
27 مارس.. الأزهر يدين إقدام إرهابيين بالدنمارك على حرق المصحف الشريف مطالبا باستصدار قوانين رادعة
أدان الأزهر الشريف فى 27 مارس إقدام مجموعة من الإرهابيين بالدنمارك على حرق نسخة من المصحف الشريف فى العاصمة كوبنهاجن، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، مؤكدا أن السماح بهذا النوع من التطرف تزامنا مع الشهر الكريم، هو إرهاب مقيت وفكر جاهلى أهوج، لا يعبر إلا عن تعصب وكراهية تجاه المسلمين، وهو مظهر من مظاهر الإسلاموفوبيا البغيضة التى تؤجج العنف والتطرف بين أتباع الديانات، محذرا من أن الاستمرار فى هذا النهج المتطرف هو استهداف صريح للجهود التى تسعى لمد جسور الحوار التى بناها عقلاء العالم وقادته الدينيون، وأنها دليل فاضح على تجرد مرتكبى هذه الأفعال من كل القيم الإنسانية، مجددا الدعوة للمجتمع الدولى للإسراع فى استصدار قوانين رادعة تجرم الإساءة للأديان والمساس بالمقدسات، ووضح حد لفوضى إساءة استخدام مصطلح “حرية التعبير”.
4 أبريل.. شيخ الأزهر يوجه رسالة إلى العقلية الغربية التى اعتادت توجيه اللوم للدين
طالب شيخ الأزهر فى لقائه باللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطانى لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، بمشيخة الأزهر فى ٤ أبريل، بضرورة التدخل لوقف التطرف والصراعات المبنية على أساس الدين، وأهمية وجود رؤية عالمية لإنهاء هذا النوع من التعصب والصراع الذى يكشف تغييرا ملحوظا فى العقلية الغربية التى اعتادت توجيه اللوم للدين وتحاول إقصائه وتجنيبه عن حياة الناس، وهو السبب الرئيس فى المحاولات المتكررة للسماح بالمساس بمقدسات المسلمين فى بعض البلدان الغربية، مؤكدا أن الحل فى إعلاء صوت احترام الدين باعتباره القادر على انتشال الإنسانية من صراعاتها وأزماتها الخانقة ومشكلاتها المعاصرة، مؤكدا أن مواجهة هذا التيار الذى يحاول اقتياد العالم إلى التطرف والتعصب يتطلب تضافر الجهود الدولية وحكماء العالم وأصحاب النوايا الحسنة للوصول بعالمنا إلى بر الأمان.
4 يونيه.. شيخ الأزهر يطالب أن تتناول فعاليات الجلسة الحادية والعشرين للأمانة العامة لمؤتمر قادة وزعماء الأديان فى كازاخستان قضية تكرار حوادث حرق المصحف
أكد شيخ الأزهر خلال لقائه السيد مولين أشيباييف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخى، فى مشيخة الأزهر فى 4 يونيه، ضرورة أن تتناول فعاليات الجلسة الحادية والعشرين للأمانة العامة لمؤتمر قادة وزعماء الأديان والتى تستضيفها كازاخستان فى أكتوبر من العام ذاته، قضية تكرار حوادث حرق المصحف والمساس بمقدسات المسلمين، وضرورة اضطلاع القادة السياسيين والدينيين بدورهم لإنهاء هذه الحوادث البغيضة، والمساهمة بشكل فعال فى إقرار قوانين ملزمة لتجريم مرتكبيها ومحاسبتهم، وأن تكون هذه القضية فى مقدمة القضايا التى ستتناولها فعاليات الجلسة المشار إليها.
5 يونيه.. شيخ الأزهر والرئيس الصومالى يؤكدان على ضرورة اتحاد العالم الإسلامى فى مواجهة الإساءة للدين الإسلامي
أعرب شيخ الأزهر والسيد محمد ولد الغزوانى، رئيس جمهورية الصومال، فى اللقاء الذى جمعهما فى مشيخة الأزهر فى 5 يونيه، عن إدانتهما لحوادث حرق المصحف المتكررة فى بعض الدول الغربية، مؤكدين ضرورة اتحاد العالم الإسلامى فى مواجهة هذه الجرائم التى تستهدف استفزاز مشاعر المسلمين، وزيادة العداء للإسلام فى المجتمعات الغربية، وأن يكون هناك صوت إسلامى قوى وموحد قادر على الدخول فى التكتلات الدولية ووقف هذا التطرف ضد الإسلام، وتكوين جبهة إسلامية مؤثرة فى القرار العالمى لسن قوانين من شأنها الحفاظ على مقدسات المسلمين ومنع التعرض لها بأى شكل من الأشكال.
24 يونيو.. الأزهر يؤكد أن ما فعله الصهاينة من حرق المصحف جريمة فى حق الإنسانية
أعرب الأزهر الشريف فى 24 يونيه عن رفضه الشديد لقيام مجموعة من المتطرفين المنتسبين إلى الكيان الصهيونى، بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، فى جنوب نابلس بفلسطين، مؤكدا أن السماح لهذا الكيان بارتكاب هذه الجرائم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولى، هو تواطؤ غير مبرر، وجريمة فى حق الإنسانية بشكل عام والمسلمين بشكل خاص، وخرقا صارخا للقانون الدولى وكل الأعراف الدولية والمواثيق التى تنص على احترام حرية المعتقد واحترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
29 يونيو.. الأزهر يطالب دور الفتوى وهيئات الإفتاء حول العالم بإصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية
جدد الأزهر الشريف فى 29يونيه، دعوته للشعوب الإسلامية والعربية وأصحاب الضمائر الحية، بمقاطعة المنتجات السويدية، نصرة للمصحف الشريف، وذلك بعد تكرار حوادث السماح بحرق المصحف وتمزيقه فى مظاهرات فى العاصمة السويدية كوبنهاجن أثناء أيام عيد الفطر المبارك، داعيا حكومات الدول العربية والإسلامية لاتخاذ مواقف جادة وموحدة لوقف تلك الانتهاكات التى تحمل إجراما وتطرفا تجاه مقدسات المسلمين، مطالبا دور الفتوى وهيئات الإفتاء حول العالم بإصدار فتوى حاسمة بوجوب مقاطعة المنتجات السويدية وكل منتجات الدول التى تقوم بهذا الفعل المشين، إظهارا لاعتزاز المسلمين بكتابهم ومقدساتهم.
20 يوليو.. الأزهر يطالب الأمة الإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية نصرة لله وكتابه الكريم
أعرب الأزهر عن إدانته واستنكاره الشديد فى 20 يوليو، لما تمارسه السلطات السويدية من استفزازات متكررة فى حق المقدسات الإسلامية تحت شعار “حرية التعبير” الزائفة، مشددا على أن منح السلطات السويدية لموافقات لحرق المصحف يعكس سياسات فوضوية وتطرفا بغيضا ودعما للإرهاب ومعاداة المسلمين فى ربوع الأرض، ووصمة عار فى جبين هذه المجتمعات، داعيا الشعوب الإسلامية لاستمرار مقاطعة المنتجات السويدية نصرة لله وكتابه الكريم، مطالبا الدول الإسلامية بالاستمرار فى اتخاذ مواقف موحدة وجادة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين.
25 يوليو.. الأزهر يدعو إلى فرض عقوبات رادعة وسن قوانين ملزمة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام
طالب الأزهر الشريف المجتمع الدولى فى 25 يوليو بفرض عقوبات رادعة وسن قوانين ملزمة لوقف الحملات الهمجية العنصرية على الإسلام والمسلمين وتبنى مشروع دولى يجرم الإساءة للمقدسات الدينية، بالتزامن مع استهجانه لإصرار دولتى السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات تعادى الإسلام وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف وتمزيقه، مشددا على أن هذه الدول كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها لسياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب، مطالبا الشعوب العربية وكل مسلم على وجه الأرض، بالاستمرار فى مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة أو تافهة؛ نصرة لكتاب الله، معربا عن تعجبه من صمت المجتمع الدولى عن هذه الجرائم الخطيرة، وما يمثله هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول فى الاستمرار فى ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.
31 يوليو.. الأزهر يجدد دعوته للشعوب الإسلامية بالاستمرار فى مقاطعة منتجات الدول المسيئة
أعلن الأزهر الشريف فى 31 يوليو تلقيه بترحاب كبير، رسالة الشكر التى وجهتها الحوزات العلمية فى إيران إلى فضيلة الأمام الأكبر، لموقفه الرافض للإساءة للمصحف الشريف بعد حوادث حرق وتمزيق المصحف فى عدد من البلدان الغربية، معربا عن أمله فى أن تكون تلك الحوادث اللإإنسانية والغير حضارية دافعا نحو رأب الصدع وتوحيد كلمة المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، فى وجه محاولا العبث بالمقدسات الإسلامية، مجددا دعوته للشعوب الإسلامية حول العالم بالاستمرار فى مقاطعة منتجات كل الدول التى تسمح بالمساس بمقدسات المسلمين، وأن أى تخاذل فى الاستجابة لهذه المقاطعة هو دعم لهذه الدول للاستمرار فى جرائمها فى حق كتاب الله، وتشجيع لهؤلاء المجرمين الذين يظهرون عداوتهم لدين الإسلام لمواصلة جرائمهم.
17 أغسطس.. الأزهر يطالب بمحاكمة المتطرفين المعتدين الذين يحاولون المساس بالمصحف الشريف
طالب الأزهر الشريف فى 17 أغسطس فى معرض إدانته للاعتداءات على عدد من الكنائس فى باكستان ورفضه القاطع لهذه الجرائم التى حرمها الإسلام، بضرورة محاكمة المتطرفين المعتدين الذين يحاولون المساس بالمصحف الشريف وحرقه وتمزيقه، واتخاذ كافة التدابير الأمنية والقانونية التى تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأى نوع من أنواع الاعتداءات التى تثير الفتنة وتغذى تيارات التعصب والكراهية.
10 سبتمبر.. شيخ الأزهر وسفير إيران لدى ألمانيا يشددان على ضرورة وحدة الصف الإسلامى فى مواجهة ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين
شدد شيخ الأزهر أثناء لقائه السيد محمود فرزنده، سفير إيران لدى ألمانيا، فى مقر إقامة فضيلته فى برلين فى 10 سبتمبر، أثناء زيارته الرسمية لألمانيا، على ضرورة وحدة الصف الإسلامى فى مواجهة التحديات الإسلامية المعاصرة والتى تعد أبرزها مواجهة ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين ومحاولات المساس بالمقدسات الإسلامية والمصحف الشريف فى بعض الدول الغربية، وضرورة الوعى بأن هناك مصلحة إسلامية عليا لابد وأن تكون محل اتفاق بين الجميع مهما اختلفت المصالح الذاتية للدول الإسلامية، ووجود رؤية إسلامية وهدف إسلامى موحد نستطيع الرجوع والاحتكام إليه رغم الاختلاف فى بعض الأحيان.
25 سبتمبر.. الأزهر يدعو الغرب لدراسة الإسلام دراسة منصفة.. فلو عرفوه لخجلوا أن يسيئوا إليه
أدان الأزهر بأشد العبارات فى 25 سبتمبر، جرائم تمزيق نسخ من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات فى لاهاى بهولندا، بالتزامن مع احتفالات المسلمين بذكرى المولد النبوى الشريف، مشددا على أن ارتكاب هذه الجرائم فى هذا التوقيت دليل على تعمد زيادة وتيرة الاسلاموفوبيا والعداء للإسلام، ويبرهن على أن بعض الحكومات الغربية غير عازمة وغير جادة فى ترسيخ قيم السلام العالمى بنية صادقة، داعيا الغرب لدراسة الإسلام دراسة منصفة ومتعمقة، والتعرف عليه عن قرب وفهمه فهما يليق بالتقدم والتحضر الذى تدعيه الدول الغربية، والتمعن فى سيرة نبى الرحمة والإنسانية، مشددا على أن هؤلاء المتطرفين الذين يقدمون على جرائم حرق المصحف وتمزيقه لو علموا ما فيه من تعاليم وقيم تحفظ حرية الآخر وتضمن حقوقه، لخجلوا كثيرا قبل أن يقدموا فى ارتكاب جرائمهم.
9 ديسمبر.. جهود الأزهر تؤتى ثمارها والبرلمان الدنماركى يصدر قانون لتجريم حرق المصحف أو تمزيقه
أقر البرلمان الدنماركى فى 7 ديسمبر مشروع قانون يجرم حرق المصحف الشريف أو تمزيقه، والتوقف عن اصدار تراخيص تسمح بهذه الأعمال فى التظاهرات العامة، ورحب الأزهر الشريف فى 9 ديسمبر بهذا القرار مؤكدا أنه خطوة مشكورة ومقدرة من شأنها وضع حد لمحاولات المساس والتطاول على مقدسات المسلمين، وترسيخ المواطنة الإيجابية والسلم المجتمعى والسلام العالمى، وأنها تأتى فى الاتجاه الصحيح لتقليل حدة خطاب الكراهية المعادى للمسلمين، معربا عن أمله فى أن تكون هذه الخطوة حافزا للبلدان الأوروبية الأخرى التى شهدت حوادث مماثلة، لسن مثل تلك التشريعات التى تحظر الإساءة للأديان والمقدسات الدينية، وبما يضمن تحقيق الأمن والسلام المجتمعي.
