مرة الفنان أحمد مظهر طلع فى برنامج دردشة مع المذيعة سهير شلبي و كان بيجاوب على أسئلة المذيعة عن أفلامه وأدواره،
.
وكل ما تيجى سيرة ممثلة زى فاتن حمامة فى فيلم (دعاء الكروان)
.
مثلا يقول: (الست) فاتن كانت مهولة،
.
ويستفيض بكلام موزون عند جواهرجى عن إحترافيتها وأخلاقها وموهبتها … تيجى سيرة فيلم (لوعة الحب) فيتكلم عن (الست) شادية، وقد إيه مش هاييجى زيها تانى … تيجى سيرة فيلم ( أيام الحب ) فيتكلم عن حضور (الست) نادية لطفى ..
لحد ما استوقفته المذيعة و قالت له:
هو حضرتك يا أستاذ أحمد ليه بتقول على كل زميلة قبل إسمها لقب ( ست ) …
رد عليها و هو مستغرب السؤال وقال: لإنهم ستات .. ستات بجد، وده أقل وصف يتنادوا بيه يا بنتى .. ده مافيش أعظم من اللقب ده يتوج معنى وجودها …
(المذيعة فاتحة بُقها بقى و مش مستوعبة، وهى غالباً بتتحدف كل يوم الصبح من البلكونة علشان الملح فى البيض ناقص على الفطار)
أحمد مظهر: أقل حاجة عملناها واتفقنا عليها كلنا كرجالة فى وقتنا، إننا إتفقنا إن أسامينا تتكتب ورا أساميهم، كلنا كلنا .. رشدى وكمال وعمر وأنا … لم نجرؤ نطلب أسامينا تتكتب قبلهم … ربنا لما خلق الست خلقها تاج .. إنتى عمرك شفتى بلد إسمها مُذكر ؟
(المذيعة غالباً كانت بتفكر تطلب الطلاق)
- الله يا أستاذ على كلام حضرتك طب نفسى .. أسأل حضرتك سؤال، هو إيه اللى حصل و غيرنا كده؟
هو : لأ ما اعرفش يا بنتى … أنا صحيت فى يوم لقيت الهواء وحش، وبطلت أشم ريحة الورد فى الجنينة، ولقيت الناس ما بتضحكش فى وش بعض ، وبطلوا يتلموا أول خميس من كل شهر على حفلة الست، وبطلوا يكتبوا لبعض جوابات الا فى الضرورة .. بالك إنتى الجوابات دى ليها مفعول السحر .. بنحضر الكلام و بنكتبه من أرواحنا .. حتى العتاب فى الجواب بيبقى حب …
ولقيت السباك بقى صاحب العمارة الجديدة اللى على أول الشارع، وذوقها وحش، وياريته كان سباك شاطر أصلاً .. و ياريتها هى عمارة حلوة، دى كتلة خرسانة شبه السجن و غالية و محدش من الشباب قادر على تمنها .. فكان لازم يسافروا يشتغلوا فى الخليج .. فما عادش المصرى صاحب فضل على إخواته الصغيرين، وبقى مزنوق و محتاج منهم.
وقفل كلامه معاها بالجملة دى:
“مصر ست جميلة أوى يا بنتى و ما تستاهلش كده أبداً.”
رحم الله الفنان القدير