الاخبارية وكالات
شوهدت قافلة من منصات إطلاق صواريخ يارس الروسية تسافر مسافة 250 ميلاً إلى موسكو بعد موافقة السويد على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ووافقت المجر آخر الدول الرافضة للحلف على هذه الخطوة “التاريخية” بين عشية وضحاها مما وجه ضربة قوية لروسيا وتأتي اللقطات المرعبة للمجمعات الضخمة المتجهة من تيكوفو في منطقة إيفانوفو إلى العاصمة مع اشتداد الحرب في أوكرانيا وتشكل صواريخ يارس حاليا العنصر الرئيسي في الهجمات الأرضية التي تشنها القوات النووية الاستراتيجية الروسية ويصل مدى الصواريخ 7500 ميل وسرعتها 25 ماخ مما يسمح لها بضرب الولايات المتحدة الأمريكية وحذر الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي من أن بوتين قد يقصف لندن وواشنطن وبرلين وكييف إذا تطلبت الحرب ذلك واضاف إنهم مخطئون إذا كان الأمر يتعلق بوجود بلدنا وقد قلت هذا مؤخرا،د فما هو الخيار المتبقي للقيادة الروسية ولرئيس الدولة؟ لا شيء
ولذا فإن هذا للأسف يشكل تهديدا حقيقيا وتهديدا مباشرا وواضحا للبشرية جمعاء ولا أحد سيكون في مأمن من الضربات النووية ولا يمكن استبعاد البداية العرضية وغير المقصودة للصراع النووي