إن لقضاء الحوائج متعة لا يعلمها إلا من قام بها ، وآداها خالصة لوجه الله الكريم ، فهى تغفر الذنب ، وتستر العيب ، وتجلب الدعاء ، وحب الناس ، رضا الرحمن ، والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم…
قال حبر الأمة و ترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنه :
أربعة لا أقدر على مكافأتهم رجل بدأني بالسلام ، ورجل وسع لي في المجلس ، ورجل أغبرت قدماه في المشي في حاجتي.
فأما الرابع فما يكافئه عني إلا الله عز وجل قيل ومن هو ؟
قال رضي الله عنه ؛
رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر فيمن يقصده ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي ….
جعلني الله وإياكم ممن تقضى على أيديهم حوائج الناس ،
فهى لذة لا يعرفها إلا من جربها ، فافعل الخير مهما استصغرته فإنك لا تدري أي حسنة تدخلك الجنة.
…..