كتب عادل احمد
قال محمود الشناوي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والخبير في الشئون الإقليمية، أن الجهود المصرية الحثيثة تصب حاليا في خانة ما يمكن أن نطلق عليه ” شفرة غزه “، وتثيت هدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء على شاشة القناة الثانية بالتليفزيون المصري، برنامج هنا ماسبيرو الذي تقدمه الاعلامية عواطف ابو السعود ورئاسة تحرير امل ابو عرام.
وأضاف أن القاهرة باتت وجهة الوفود من كافة الأطراف، الساعة لاقرار هدنة يتوافق عليها الفلسطينيون وحكومة الحرب الإسرائيلية بقيادة نتنياهو، مشيرا إلى أن وفدا يمثل حماس يجري حاليا مباحثات مع ممثلين عن الولايات المتحده الامريكيه وقطر برعاية مصرية بهدف ازالة نقاط الخلاف وبحث المطالب الإسرائيلية.
وأوضح ان الأوضاع في غزه وما ترتكبه القوات الإسرائيلية من جرائم حرب مكتملة الأركان وحد الرأي العام عربيا ودوليا، الأمر الذي دفع بالإدارة الامريكية الي تعديل مواقفها، في محاولة لوقف المجازر الإسرائيلية.
وأشار الي الزيارة التي يقوم بها حاليا واشنطن وزير الدفاع الاسرائيلي، موكدا انها جرت بدون موافقة نتنياهو واثارت غضبه، لأنها بمثابة رسالة شديدة اللهجة من بايدن تؤكد نفاذ صبره بسبب ما يجري.
ونوه الشناوي الي ثبات الموقف المصرى بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من القضية الفلسطينية، وتاكيده على حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مشددا على أن ثبات الموقف المصرى له انعكاساته وتأثيراته الإيجابية، وذلك دعما لوقف الحرب تمرير المساعدات للفلسطينيين المحاصرين في غزه.