في كل عام، تستحضرنا ذكرى يوم المرأة العالمي إلى مشهد من التضحية والإرادة الصلبة، حيث تظهر المرأة كبطلة في قصة النضال والتميز. وفي هذا اليوم العالمي المميز، نلقي الضوء على دور المرأة المصرية العظيمة، التي أثبتت عبر التاريخ أنها قوة لا تقهر وصوت لا يُسكت.
من أسطورة كليوباترا إلى انتفاضة صفية زغلول، انبثقت قصص المرأة المصرية كفيلم سينمائي مليء بالإثارة والمغامرة. ومع توالي الأجيال، بقيت المرأة الصامدة في وجه التحديات، مُصنعة للتاريخ بأقلام الإرادة والتحدي.في بلاد النيل، لم يقتصر دور المرأة على الأسرة والمجتمع، بل تجاوزت الحدود لتصبح رمزًا للثورة والتغيير.
في ضوء يوم المرأة العالمي، نستلهم القوة والإصرار من تاريخ المرأة المصرية، ونتعهد بالمضي قدمًا نحو مجتمع أكثر تقدمًا وعدالة، حيث تتألق المرأة كشمعة تنير الطريق نحو الحرية والتغيير.
وباحتفالات مليئة بالفخر والإعجاب، شهدت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، احتفالات مميزة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. تحت شعار “المرأة المصرية.. أيقونة النجاح”.
ألقت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس، نظرة ملهمة على تطور دور المرأة المصرية، مؤكدة أنها أصبحت تتولى مناصب مهمة لم تكن متاحة لها من قبل. وبينما تستعرض هذه الكلمات البهجة والأمل، تتأكد لنا أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لمستقبل مصر تشمل الجميع، دون استثناء.
تجسدت قوة المرأة المصرية في كلمات السيدة انتصار، حيث أكدت أنها تضيف للمكان والمنصب الذي تتولاه، وليس العكس.
وفي إشارة للدور الحيوي للمرأة، أكدت أن تمكينها ليس فقط من خلال المناصب، بل أيضاً من خلال تمكينها لتقديم مساهماتها بكل كفاءة وفاعلية.
ومن منطلق رعاية الدولة للمرأة، تطرقت السيدة انتصار إلى العديد من المبادرات الحكومية، مثل “حياة كريمة” و”الكشف المبكر”، التي تعكس الالتزام بدعم المرأة وحفظ حقوقها.
وفي ظل تحديات جائحة كورونا، أشادت السيدة انتصار بالدور البارز الذي لعبته المرأة المصرية في مواجهة الأزمة، مؤكدة أن قوتها ظهرت بوضوح في هذه الظروف الصعبة.
وفي ختام كلمتها، رفعت السيدة انتصار السيسي تحية تقدير لكل امرأة في العالم، وخاصة المرأة المصرية، داعية الشابات إلى التمسك بأحلامهن حتى تحقيقها، ومؤكدة على دعمها لمبادرتي “نورا” و”دوّي”، التي تعتبران خطوة مهمة نحو تمكين الفتيات المصريات وتحقيق تقارب بينهن وبين الأسرة والمجتمع.
إنها رؤية متجددة، تعكس التزاماً حقيقياً بتمكين المرأة ودعمها في كل مجالات الحياة، لتظل المرأة المصرية دائماً عنواناً للتميز والإبداع في كل مجال.
و ألقت الدكتورة مايا مرسي، كلمة مؤثرة خلال الاحتفالية، حيث أكدت على تحول المرأة المصرية إلى عصر من التمكين والحماية، وذلك بفضل قيادة مؤمنة بأهمية دور المرأة. وقد قدمت مبادرتي “دوي” و”نورا”، كمحاولة لدعم وتمكين الفتيات المصريات في مختلف المجالات.
ومن خلال فيلم عرض خلال الحفل، نشهد تحديات ونجاحات ثلاث فتيات مصريات، اللواتي تحدّين الصعوبات لتحقيق أحلامهن وتحقيق أهدافهن، وهو ما يبرز الإرادة القوية والعزيمة التي تتمتع بها المرأة المصرية.
وفي مقتطفات أخرى من الاحتفالية، شددت السيدة انتصار السيسي على أهمية دعم وتمكين المرأة المصرية، وأنها تشكل الأمان والأمان لأسرهن، وأن تعليمهن وأسرهن يمثلان الحياة والسند لهن، وأشادت بالتزام الدولة بتوفير الفرص والمبادرات التي تساهم في تمكين المرأة.
ومن خلال مبادرة “نورا”، تظهر رغبة المجتمع في دعم الفتيات لإكمال تعليمهن والمساهمة في بناء مصر الجديدة، وهو ما يعكس الثقة في دور المرأة في تحقيق التنمية والازدهار.