محاولة ساذجة لجر اسم الإسلام لحرب تكسير العظام بين روسيا والغرب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في أوكرانيا.. فامريكا وإنجلترا حذرتا يوم ٧مارس الماضي من إحتمال وقوع حادث ارهابي في روسيا مساء امس وقع حادث ارهابي الأول في مسرح كراكوس أثناء حفل فني بإطلاق نار من ٤ افراد نتج عنه مقتل ٤٨ من الحضور وإصابة ١٠٠ كما نتج عن الهجوم الاخر إصابة ٢٨ وفجرا تم إستهداف مصفاة بترول روسي بطائره مسيره نتج عنها حريق كبي لم تعرف نتائجه بعد وكالة انباء رويترز سارعت واتهمت “داعش” بالعمل الارهابي أليست هذه داعش التي اعترف الرئبس الأمريكي السابق دونالد ترامب انها صنيعة أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون.. تلك الجماعه التي ظهرت فجأه وكان أكثر عملياتها الدمويه ضد المسلمين وداخل دول إسلاميه.. الان تعلن انها وراء الحادث تنفيذا لتعليمات أصحابها الحقيقيين وان منفذوا الهجوم عادوا لقواعدهم سالمين؟!
المشكله ان الروس أنفسهم لا يعترفون بأنه عمل إسلامي ويوكدون انه عمل غربي ولذلك اعلنوا إنتقالهم من مرحلة الحديث عن عمليه عسكريه في أوكرانيا إلى اعلان حالة الحرب وهو ما يعني تعبئه شامله لكل طاقات الدوله الروسيه وينذر بحرب عالميه ثالثه.