دراسة أجريت في جامعة هارفارد على مدار 86 عاما عن أسباب الحياة السعيدة.كشفت عن أن الشهرة والمال والجينات الجيدة، لا تجعل الإنسان سعيدًا، فالمهم حقًا هو العلاقات الانسانية الجيدة، لأن البشر مخلوقات اجتماعية بطبعها، لذا فإن الصداقات الجيدة والعلاقة الأسرية الطيبة بالغة الأهمية لكى نعيش حياة سعيدة مديدة. وهذه العلاقات لها تأثير قوي على حالتنا الصحية، يكملها اتباع نظام غذائي وصحي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية المناسبة، والنوم المريح والمنتظم والعناية بالصحة، كلها أساسية لحياة سعيدة، وتنصح بالابتعاد عن الوحدة، فهى قاتلة مثل التدخين أو إدمان الكحول، ويجب الحرص على صداقة أشخاص مقربين يمكنك الاعتماد عليهم. ومع ذلك كشفت الدراسة أن “كل شخص يمتلك شعور السعادة بيده. وأن الصحة هي الشرط الأساسي لحياة سعيدة، وأن 84% يرون أن الأسرة المستقرة هى السعادة. و 77% يرون أن امتلاك منزل جزء من حياة سعيدة. ثم الحب والشراكة 73%، و71% يرون أن المال سبب قوي للسعادة، كما لا تغفل دور السلام والإيمان بالله والتوكل عليه من أساسيات السعادة.. الدراسة شملت أشخاصًا من جميع الطبقات الاجتماعية، ونشرها العالمان، البروفيسور روبرت ج والدينجر وزميله الدكتور مارك،. عرضوا نتائجها في كتاب “الحياة الجيدة.