من يتابع سياسة أمريكا يعرف أنها بلاد الشيطان الرجيم، تزود إسرائيل بأعتى الأسلحة بالمليارات وتشاركها فى قتل مدنيين عزل، وتدعى المطالبة بوقف إطلاق النار، لذلك أدركت الشعوب أنها أساس البلاء فى العالم، منذ القنابل الذرية على اليابان وحرب فيتنام وأفغانستان وتدمير العراق وسوريا وكل بلاء فى العالم، لذلك فإنها العدو الأول للسلام والأمان، ويرى البعض أنها وربيبتها إسرائيل فيروس ينشط مع الحروب ويموت بالسلام ويسقطان معا ، فهى دولة شاذة تعتمد على اقتصاد الحرب وتجارة الحروب. وظيفتها نصرة الظلم، والتحريض على الحروب فإذا جاء السلام يتعطل نشاطها العسكري ومصدر دخلها، وقواعدها العسكرية، وحاملات الطائرات وجميع الصناعات الحربية، وتعتمد ميزانية عسكرية (تريليون دولار أمريكي) فهى تاجر حرب وقتل، تندد بأى اتفاق للسلام، لاستمرار وجودها ، هى دولة الشر ، تزدهر على الحروب والدماء وعدم الاستقرار، تبيع الأسلحة للقتل والتدمير والعدوان.. فالكل يريد السلام ما عدا دولة الشيطان… أمريكا .. لابد أن يأتى السلام وتنتهى أمريكا وإسرائيل، هذا وعد الله فى كتابه ..