مما تميزت به النساء في دولة المرابطين أنه كانت المرأة تسخر من جارتها التي يُرى سيف زوجها عليه صدأ أو على مقبضه اتساخ…
- وكانت المرأة تعاير أختها إن وجدت فرس زوجها هزيلا من الجوع وغير نظيف فكانت التي تريد إغاظة الأخرى تقول لها “رأيت شعر حصانكم عليه تراب وغير مهندم”.
كانت المرأة تفخر بزوجها وتقول أنها منذ كذا عام لم تشم منه إلا رائحة صداً حديد سيفه ودرعه..
كان الشاب الذي يرى عليه أثر العطور والطيب والدهن تزهده النساء بأنه لا يصلح للزواج…
كانت المرأة تقول: “لا يصلح للزواج من لا تغير قدمه
بتراب المعارك”..
كان الشاب الذي لا يصلي ولا يتعلم ولا يجلس إلى العلماء تراه الفتاة لا يصلح أن يكون أبا لأولادها .
ولا يصلح إلا أن يكون خادما للأنعام في الحظيرة،
ولذلك كانت النساء عونًا للرجال أن يكونوا رجال…
تلك هي المبادئ والأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية النبيلة التي يتربي عليها الشباب والرجال ، وليس الميوعة و الدلع والجري وراء التقليد الأعمى للفنانين والممثلين والممثلات ولاعبي الكرة.
فلو أردنا إخراج جيل يحمي عرين الأمة ويدافع عن أرضها وحدودها وينشر الخير والعدل والأمن فيها فلنلتزم بالقيم والمبادئ الأساسية في الحياة ..
وفقنا الله وهدانا إلى الخير وصالح البلاد والعباد …