إلى طلاب وطالبات الثانوية العامة:
أبطال هذا الموسم الذين تسلموا الراية -ومعهم أهاليهم- من خريجي السنوات الماضية..
**لا أطيل عليكم ..على الرغم من أنني أول من أطلقت لقب الثانوية الهامة على هذه الشهادة المزعجة التي يتدافع فيها -الأهل قبل الابناء- للحصول على أعلى الدرجات ..وراء وهم الالتحاق بكليات القمة والتي لم تعد للأسف كذلك الآن ..
**نعلم جميعا المتغيرات التي شهدتها هذه السنوات من دروس خصوصية( تحجز مقدما) وسناتر وملخصات ومحاضرات أون لاين لتبادل المعلومات ثم محاولات لإذاعة الأسئلة أثناء الامتحانات ..
**فقط سأخبركم بالسر العظيم حتى يحقق كل منكم الفوز والنجاح بإذن الله وأعني به استثمار جدول الامتحان في إعطاء كل مادة حقها من المراجعة النهائية ثم الدخول إلى اللجنة وليس في الذهن سوى امتحان اللحظة ..
ثانيا: قراءة متأنية للأسئلة والتحقق من الاختيارات ثم البدء بإجابة الأسهل ثم السهل ثم الصعب حتى ينتهي الامتحان
**وإذا كنت واثقا من نفسك ..لا داعي للمراجعة الزائدة حتى لا تكون غرضة ل”لخبطة” وهواجس فيما هو آت.
**الفترة من مادة إلى اخرى في القسم العلمي او الادبي كافية لمراجعة متفرغة ويقظة وإن لزم الأمر يمكن أن تتم هذه المراجعة قبل الامتحان مع أقرب الأصدقاء..
**بعد الامتحان ننسى تماما المادة التي انتهت ونتفرغ للتالية في الترتيب..
** بانتهاء أخر مادة ،فكروا في إجازة قصيرة تريح الأعصاب حتى نسعد بظهور النتيجة جميعا..من آباء وأبناء وأصدقاء بنجاح مناسب يحقق الحلم بإذن الله..
صالح إبراهيم